وفاة سائحة سويسرية إثر خدش بسيط من كلب ضال.. هل ستتحرك السلطات المحلية بالناظور قبل وقوع كارثة؟
ناظورسيتي: متابعة
عادت ظاهرة الكلاب الضالة لتلقي بظلالها السوداء على المشهد السياحي في المغرب، مع حادثة مأساوية جديدة وقعت في جماعة تغازوت شمال أكادير، حيث فارقت سائحة سويسرية الحياة بعد تعرضها لخدش من كلب ضال.
الحدث الذي بدا في البداية اعتداء بسيطا سرعان ما تحول إلى مأساة تعيد إلى الواجهة نقاشات مستعرة حول تداعيات هذه الظاهرة الصحية والاجتماعية التي تهدد زوار البلاد وسكانها على حد سواء.
عادت ظاهرة الكلاب الضالة لتلقي بظلالها السوداء على المشهد السياحي في المغرب، مع حادثة مأساوية جديدة وقعت في جماعة تغازوت شمال أكادير، حيث فارقت سائحة سويسرية الحياة بعد تعرضها لخدش من كلب ضال.
الحدث الذي بدا في البداية اعتداء بسيطا سرعان ما تحول إلى مأساة تعيد إلى الواجهة نقاشات مستعرة حول تداعيات هذه الظاهرة الصحية والاجتماعية التي تهدد زوار البلاد وسكانها على حد سواء.
حسب مصادر محلية، كانت الضحية تستمتع برحلة سياحية حين اقترب منها كلب ضال وتفاعلت معه، لكن لم تكن تعلم أحد أن تلك اللحظة ستكون بداية مأساة مؤلمة.
إصابتها بخدش بسيط دفعها للتوجه سريعا إلى المركز الصحي، حيث تلقت حقنة مضادة لداء الكلب، غير أن التطور الحاد لحالتها الصحية أدهش الجميع، لينتهي المطاف بوفاتها رغم التدخلات الطبية.
هذا الحادث المؤلم يأتي بعد أسابيع قليلة من وفاة سائحة بريطانية في ظروف مشابهة، حيث أصيبت بخدش بسيط من طرف كلب، وقامت بتجاهله حتى عادت إلى بلدها الأم، وبعد أسبوعين بدأت حالتها بالتدهور إلى أن فارقت الحياة.
هذه الحوادث المتكررة تسلط الضوء مجددا على هشاشة الوضع فيما يخص مراقبة الحيوانات الضالة وإدارة هذا الملف الأمني والصحي الحيوي.
يشار إلى أن الناظور يعاني هو الآخر من ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة في الشوارع، وكانت أخبار إسبانية قد ذكرت أن كلاب تسللت من الناظور إلى مليلية ثبت إصابتها بداء السعار، وهو معطى خطير يهدد سلامة الساكنة ينبغي التعامل معه بجدية والقيام بحملة لتلقيح الحيوانات الضالة قبل أن تحدث الكارثة.
إصابتها بخدش بسيط دفعها للتوجه سريعا إلى المركز الصحي، حيث تلقت حقنة مضادة لداء الكلب، غير أن التطور الحاد لحالتها الصحية أدهش الجميع، لينتهي المطاف بوفاتها رغم التدخلات الطبية.
هذا الحادث المؤلم يأتي بعد أسابيع قليلة من وفاة سائحة بريطانية في ظروف مشابهة، حيث أصيبت بخدش بسيط من طرف كلب، وقامت بتجاهله حتى عادت إلى بلدها الأم، وبعد أسبوعين بدأت حالتها بالتدهور إلى أن فارقت الحياة.
هذه الحوادث المتكررة تسلط الضوء مجددا على هشاشة الوضع فيما يخص مراقبة الحيوانات الضالة وإدارة هذا الملف الأمني والصحي الحيوي.
يشار إلى أن الناظور يعاني هو الآخر من ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة في الشوارع، وكانت أخبار إسبانية قد ذكرت أن كلاب تسللت من الناظور إلى مليلية ثبت إصابتها بداء السعار، وهو معطى خطير يهدد سلامة الساكنة ينبغي التعامل معه بجدية والقيام بحملة لتلقيح الحيوانات الضالة قبل أن تحدث الكارثة.
