ناظور سيتي: متابعة
توفي الإعلامي والأديب سعيد الجديدي، أحد رواد الصحافة الناطقة بالإسبانية في المغرب، مساء السبت، عن سن يناهز السبعين عامًا، بحسب ما أعلنت أسرته. ويُعد الراحل من مؤسسي الإعلام الإسباني بالمغرب خلال مرحلة ما بعد الاستقلال، وترك بصمة كبيرة في الساحة الإعلامية والثقافية.
تلقى الراحل تعليمه الثانوي بمدينة تطوان، قبل أن ينتقل إلى إنجلترا ثم إسبانيا لمتابعة دراسته الجامعية، ليلتحق لاحقًا بالقسم الإسباني بالتلفزة المغربية، حيث تقلد منصب رئيس تحرير ثم رئيس القسم. وكان أول من قدّم نشرات إخبارية باللغة الإسبانية على الإذاعة الوطنية والقناة الأولى.
توفي الإعلامي والأديب سعيد الجديدي، أحد رواد الصحافة الناطقة بالإسبانية في المغرب، مساء السبت، عن سن يناهز السبعين عامًا، بحسب ما أعلنت أسرته. ويُعد الراحل من مؤسسي الإعلام الإسباني بالمغرب خلال مرحلة ما بعد الاستقلال، وترك بصمة كبيرة في الساحة الإعلامية والثقافية.
تلقى الراحل تعليمه الثانوي بمدينة تطوان، قبل أن ينتقل إلى إنجلترا ثم إسبانيا لمتابعة دراسته الجامعية، ليلتحق لاحقًا بالقسم الإسباني بالتلفزة المغربية، حيث تقلد منصب رئيس تحرير ثم رئيس القسم. وكان أول من قدّم نشرات إخبارية باللغة الإسبانية على الإذاعة الوطنية والقناة الأولى.
ساهم سعيد الجديدي في تغطية عدد من الأحداث الكبرى، أبرزها المسيرة الخضراء، وعمل مراسلًا لعدة وسائل إعلام دولية ناطقة بالإسبانية، منها صحيفة إلباييس الإسبانية وقناة غالافيسيون، إلى جانب وكالة أنفوريد المكسيكية، مستفيدًا من إتقانه العالي للغة الإسبانية.
بعد مسيرة إعلامية متميزة، انتقل الجديدي إلى مجال النشر والتأليف، حيث أسّس صحيفتي “لوبينيون سيمانال” و”لامنيانا”، كما أدار مدونة “كون أسينتو ماروكي” وأشرف على الموقع الإخباري الناطق بالإسبانية “أنفو مرويكوس”، جامعًا بين العمل الإعلامي التقليدي والرقمي.
وعُرف الفقيد أيضًا بمحاضراته في جامعات مغربية وأجنبية، خاصة في دول أمريكا اللاتينية وإسبانيا، حيث كان يُعد من أبرز الوجوه الثقافية المغربية في الفضاء الإسباني. وترك وراءه أعمالًا أدبية بالغة التأثير، منها روايتا “يامنة” و”غريتو بريماي”، التي تم توثيقها في مكتبات جامعية، وقد توجت مسيرته بمنحه وسام الاستحقاق الإسباني تقديرًا لعطائه الإعلامي والثقافي.
بعد مسيرة إعلامية متميزة، انتقل الجديدي إلى مجال النشر والتأليف، حيث أسّس صحيفتي “لوبينيون سيمانال” و”لامنيانا”، كما أدار مدونة “كون أسينتو ماروكي” وأشرف على الموقع الإخباري الناطق بالإسبانية “أنفو مرويكوس”، جامعًا بين العمل الإعلامي التقليدي والرقمي.
وعُرف الفقيد أيضًا بمحاضراته في جامعات مغربية وأجنبية، خاصة في دول أمريكا اللاتينية وإسبانيا، حيث كان يُعد من أبرز الوجوه الثقافية المغربية في الفضاء الإسباني. وترك وراءه أعمالًا أدبية بالغة التأثير، منها روايتا “يامنة” و”غريتو بريماي”، التي تم توثيقها في مكتبات جامعية، وقد توجت مسيرته بمنحه وسام الاستحقاق الإسباني تقديرًا لعطائه الإعلامي والثقافي.