
ناظورسيتي: متابعة
في حادث مأساوي اهتز له الرأي العام المحلي، فارق أستاذ ينحدر من إقليم تاونات الحياة صباح اليوم الجمعة بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بآيت يوسف وعلي بالحسيمة، متأثرا بمضاعفات خطيرة عقب محاولة انتحار هزت منطقة أجدير.
وكان الضحية، المزداد سنة 1982، قد أقدم مساء الخميس 25 شتنبر على شرب مادة حارقة بشاطئ اسلي بجماعة أجدير، قبل أن يتدخل مواطنون وفرق الإسعاف لنقله بسرعة إلى المستشفى.
في حادث مأساوي اهتز له الرأي العام المحلي، فارق أستاذ ينحدر من إقليم تاونات الحياة صباح اليوم الجمعة بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بآيت يوسف وعلي بالحسيمة، متأثرا بمضاعفات خطيرة عقب محاولة انتحار هزت منطقة أجدير.
وكان الضحية، المزداد سنة 1982، قد أقدم مساء الخميس 25 شتنبر على شرب مادة حارقة بشاطئ اسلي بجماعة أجدير، قبل أن يتدخل مواطنون وفرق الإسعاف لنقله بسرعة إلى المستشفى.
ورغم إخضاعه للعناية المركزة، إلا أن حالته الحرجة لم تتحسن، ليلفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم.
المعلم الراحل كان يشتغل بإحدى المؤسسات التعليمية بالإقليم، وقد خلفت وفاته صدمة عميقة في صفوف عائلته وزملائه وعموم الأسرة التعليمية التي تلقت الخبر بذهول وحزن بالغ، خاصة في ظل غياب أي مؤشرات واضحة عن الأسباب التي دفعته إلى هذه الخطوة المؤلمة.
السلطات المختصة فتحت تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة، قصد تحديد الملابسات والدوافع الحقيقية وراء هذا الحادث الأليم، الذي يعيد من جديد النقاش حول الضغوطات الاجتماعية والنفسية التي قد تطال عددا من المهنيين، وفي مقدمتهم رجال ونساء التعليم.
المعلم الراحل كان يشتغل بإحدى المؤسسات التعليمية بالإقليم، وقد خلفت وفاته صدمة عميقة في صفوف عائلته وزملائه وعموم الأسرة التعليمية التي تلقت الخبر بذهول وحزن بالغ، خاصة في ظل غياب أي مؤشرات واضحة عن الأسباب التي دفعته إلى هذه الخطوة المؤلمة.
السلطات المختصة فتحت تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة، قصد تحديد الملابسات والدوافع الحقيقية وراء هذا الحادث الأليم، الذي يعيد من جديد النقاش حول الضغوطات الاجتماعية والنفسية التي قد تطال عددا من المهنيين، وفي مقدمتهم رجال ونساء التعليم.