وسط مطالب بفتح تحقيق.. شركة للتسويق الهرمي تنصب على شباب زايو عبر واجهة التجارة الإلكترونية
ناظورسيتي : متابعة
تعرّض عدد من شباب مدينة زايو لعملية نصب جديدة تقف وراءها شركة تُدعى "E-Tik"، اتخذت من التجارة الإلكترونية غطاءً لترويج نظام تسويق هرمي، يهدف إلى استدراج المواطنين بوعود كاذبة بتحقيق أرباح مالية سريعة ودون مجهود يُذكر.
وحسب معطيات حصلت عليها "ناظورسيتي" من مصادر محلية، فإن الشركة تعتمد على مخطط احتيالي معروف، يتمثل في دفع مبلغ مالي مقابل الانضمام إلى المنصة، ثم دعوة أشخاص آخرين للقيام بالخطوة ذاتها، دون وجود نشاط اقتصادي حقيقي أو منتج فعلي يتم تداوله.
تعرّض عدد من شباب مدينة زايو لعملية نصب جديدة تقف وراءها شركة تُدعى "E-Tik"، اتخذت من التجارة الإلكترونية غطاءً لترويج نظام تسويق هرمي، يهدف إلى استدراج المواطنين بوعود كاذبة بتحقيق أرباح مالية سريعة ودون مجهود يُذكر.
وحسب معطيات حصلت عليها "ناظورسيتي" من مصادر محلية، فإن الشركة تعتمد على مخطط احتيالي معروف، يتمثل في دفع مبلغ مالي مقابل الانضمام إلى المنصة، ثم دعوة أشخاص آخرين للقيام بالخطوة ذاتها، دون وجود نشاط اقتصادي حقيقي أو منتج فعلي يتم تداوله.
العديد من المتضررين أكدوا أنهم فقدوا مبالغ مالية مهمة، بعدما أغرتهم عروض مغرية على منصات التواصل الاجتماعي، واستغلت أوضاعهم المادية والاجتماعية الصعبة، في تكرار لنفس السيناريو الذي شهدته مدينة العروي في وقت سابق مع شركات مشبوهة مماثلة.
ورغم التحذيرات المتكررة التي وجهتها جهات رسمية ونشطاء مهتمون بمراقبة هذا النوع من الأنشطة، إلا أن الشركة المعنية تمكّنت من توسيع شبكتها محلياً، عبر عروض تسويقية موهمة وبلاغات تدّعي شرعية وهمية.
وتسود حالة من الاستياء والامتعاض وسط عائلات المتضررين، الذين عبّروا عن غضبهم مما وصفوه بـ"غياب الرقابة"، مطالبين السلطات المختصة بفتح تحقيق عاجل، وتحديد المسؤوليات ومتابعة كل من ثبت تورطه في هذا النوع من النصب المنظم.
جدير بالذكر أن ظاهرة التسويق الهرمي تعود للواجهة بشكل متكرر، مستهدفة الشباب الباحث عن فرص شغل، وهو ما يفرض تعزيز الجهود التوعوية والرقابية من أجل حماية الفئات الهشة من هذا النوع من الاحتيال الحديث المغلّف بشعارات النجاح السريع والربح السهل.
ورغم التحذيرات المتكررة التي وجهتها جهات رسمية ونشطاء مهتمون بمراقبة هذا النوع من الأنشطة، إلا أن الشركة المعنية تمكّنت من توسيع شبكتها محلياً، عبر عروض تسويقية موهمة وبلاغات تدّعي شرعية وهمية.
وتسود حالة من الاستياء والامتعاض وسط عائلات المتضررين، الذين عبّروا عن غضبهم مما وصفوه بـ"غياب الرقابة"، مطالبين السلطات المختصة بفتح تحقيق عاجل، وتحديد المسؤوليات ومتابعة كل من ثبت تورطه في هذا النوع من النصب المنظم.
جدير بالذكر أن ظاهرة التسويق الهرمي تعود للواجهة بشكل متكرر، مستهدفة الشباب الباحث عن فرص شغل، وهو ما يفرض تعزيز الجهود التوعوية والرقابية من أجل حماية الفئات الهشة من هذا النوع من الاحتيال الحديث المغلّف بشعارات النجاح السريع والربح السهل.
