المزيد من الأخبار






وسط حراسة أمنية مشددة.. زعيم حركة حماس إسماعيل هنية يحل بالمغرب ضيفا على حزب البيجيدي


وسط حراسة أمنية مشددة.. زعيم حركة حماس إسماعيل هنية يحل بالمغرب ضيفا على حزب البيجيدي
ناظورسيتي | متابعة

حل اليوم الأربعاء 16 يونيو الجاري، بالمغرب، وسط حراسة أمنية مشددة، زعيم حركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، في إطار زيارة رسمية هي الأولى من نوعها، لحزب العدالة والتنمية.

وكشف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إلى المغرب بدعوة من حزبه "لم تأتي على عجل كما يضن البعض ويكتبون، وإنما تم التخطيط لها منذ أشهر".

إلى ذلك، استقبل وفد من قيادات الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، برئاسة سعد الدين العثماني، مساء اليوم الأربعاء، وفد حماس، بمقر إقامة رئيس الحكومة بحي الأميرات بالرباط، وهو الوفد الذي سيلتقي بقيادات أحزاب سياسية مغربية أخرى، وهيئات وجمعيات مدنية داعمة لنضالات الشعب الفلسطيني.

وعلاقة بالموضوع، قال إسماعيل هنية إن "علاقة المغرب بفلسطين ليست علاقة طارئة، وليست علاقة آنية، وليست علاقة مصلحية، بل علاقة المغرب بفلسطين، كما كل شعوب الأمة ودولها، هي علاقة شرعية دينية وإنسانية وطنية ودينية وأخوية، وأيضا بكل الامتدادات وبكل الارتدادات التي يمكن أن تقع بشكل أو بآخر".


وحمل إسماعيل هنية للمغرب ملكا وشعبا وأحزابا تقدير الشعب الفلسطيني، حيث قال إن هذه هي زيارته الأولى إلى المغرب البعيد جغرافيا، "لكن يبقى في تماس مباشر مع القدس في الماضي والحاضر: باب المغاربة، حارة المغاربة، المسيرات المليونية الداعمة، كلها تبقى تأكيدا على أن المغرب كان وسيبقى في قلب الحدث الفلسطيني".

ومن جهته أكد العثماني على أن الموقف المغربي، ملكا وحكومة وشعبا، ثابت لدعم الشعب الفلسطيني حتى يبني دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، مضيفا أن "المغرب يعتبر القضية الفلسطينية قضيته أيضا، وهو ما ترجمه في المسيرات المليونية طيلة السنوات، وما ترجمه في بيت مال القدس برئاسة الملك لدعم المقدسيين والحفاظ على هويتها".

إلى ذلك، تعتبر زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى المغرب دليلا على مواقف المملكة الثابتة من القضية الفلسطينية، والتي عبر عنها الملك محمد السادس بعد توقيع اتفاقية استئناف العلاقات مع إسرائيل في رسائل مختلفة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح