وزير النقل يجتمع بنقابات القطاع لإيجاد حل للمشاكل العالقة
ناظور سيتي: م م
أكد مصطفى القرقوري، الكاتب العام للنقابة الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع، على أنه ستلتقي نقابات النقل بوزير النقل صبيحة هذا اليوم الإثنين 14 مارس 2022، وذلك بغية مناقشة مجموعة من المشاكل التي يعرفها القطاع، ومحاولة التوصل إلى حل بشأنها.
وقال القرقوري ضمن تصريح له لموقع ناظور سيتي، "إن اللقاء سيكون عبارة عن اجتماع موسع، يضم بعض الوزارات، بالإضافة إلى الوزارة الوصية على القطاع".
وتابع الكاتب العام للنقابة الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع، أنه تم استدعاء ممثلي جميع أصناف وأنماط النقل لحضور الاجتماع المذكور.
أكد مصطفى القرقوري، الكاتب العام للنقابة الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع، على أنه ستلتقي نقابات النقل بوزير النقل صبيحة هذا اليوم الإثنين 14 مارس 2022، وذلك بغية مناقشة مجموعة من المشاكل التي يعرفها القطاع، ومحاولة التوصل إلى حل بشأنها.
وقال القرقوري ضمن تصريح له لموقع ناظور سيتي، "إن اللقاء سيكون عبارة عن اجتماع موسع، يضم بعض الوزارات، بالإضافة إلى الوزارة الوصية على القطاع".
وتابع الكاتب العام للنقابة الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع، أنه تم استدعاء ممثلي جميع أصناف وأنماط النقل لحضور الاجتماع المذكور.
وفيما يتعلق بملفهم المطلبي، شدد المتحدث على ضرورة إيجاد حل لمشكل ارتفاع أسعار المحروقات، بدل الإعانة كما جاء في البلاغ الذي صدر عقب المجلس الحكومي يوم الخميس المنصرم والذي على إثره تم تعليق الإضراب، يضيف مصطفى القرقوري.
المصدر نفسه، سجل أنه منذ تحرير هذا القطاع سنة 2003 وهو يتخبط في المشاكل يوما بعد آخر.
وأفاد المتحدث، أنه على الرغم من أن جل الحكومات المتعاقبة كانت تؤكد على أنها ستقوم بمواكبة المهنيين وستعمل على دعمهم إلا أن شيئا من هذا لم يحدث.
كما أضاف الكاتب العام للنقابة الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع، بأن هذا التحرير أخرج القطاع من الاحتكار الذي كان يقوم به المكتب الوطني للنقل إلى ما وصفه بالتحرير غير المهيكل، وهو الأمر الذي جعل عرض الشاحنات يفوق الطلب بكثير، وهو ما انعكس بشكل سلبي على التنافسية، يؤكد الكاتب العام للنقابة.
للإشارة، فإن المهنيين بقطاع النقل بالمغرب كانوا قد خاضوا إضرابا عاما وطنيا يوم الإثنين المنصرم، امتد لمدة 72 ساعة وذلك بسبب الارتفاع المهول للمحروقات.
المصدر نفسه، سجل أنه منذ تحرير هذا القطاع سنة 2003 وهو يتخبط في المشاكل يوما بعد آخر.
وأفاد المتحدث، أنه على الرغم من أن جل الحكومات المتعاقبة كانت تؤكد على أنها ستقوم بمواكبة المهنيين وستعمل على دعمهم إلا أن شيئا من هذا لم يحدث.
كما أضاف الكاتب العام للنقابة الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع، بأن هذا التحرير أخرج القطاع من الاحتكار الذي كان يقوم به المكتب الوطني للنقل إلى ما وصفه بالتحرير غير المهيكل، وهو الأمر الذي جعل عرض الشاحنات يفوق الطلب بكثير، وهو ما انعكس بشكل سلبي على التنافسية، يؤكد الكاتب العام للنقابة.
للإشارة، فإن المهنيين بقطاع النقل بالمغرب كانوا قد خاضوا إضرابا عاما وطنيا يوم الإثنين المنصرم، امتد لمدة 72 ساعة وذلك بسبب الارتفاع المهول للمحروقات.
