
ناظورسيتي: متابعة
في خطوة إنسانية لاقت إشادة واسعة من ساكنة إقليم الناظور، تدخّل وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بشكل عاجل، لإنقاذ حياة تلميذة تتابع دراستها بمدرسة “أفرا” بالناظور، بعد إصابتها بمرض نادر يُشبه السرطان، يُعرف طبيا بـ”الروماتيزم الحاد”، وهو من الحالات التي تستدعي رعاية طبية دقيقة ومستعجلة.
وبحسب مصادر تعليمية محلية، لاحظت إدارة المؤسسة تدهور الحالة الصحية للتلميذة التي تدرس في السنة الثانية ابتدائي، ما دفعها إلى التواصل مع الجهات المختصة لإيجاد حل عاجل، في ظل محدودية الإمكانيات المحلية.
وأفادت مصادر من وزارة الصحة أن الوزير تفاعل فور توصله بالمعلومات، ووجّه تعليماته إلى مصالحه المركزية لتتبع الملف، حيث تم تنسيق الجهود عبر مديرية التواصل بالوزارة، التي أشرفت على عملية نقل الطفلة إلى المستشفى الجامعي بوجدة.
في خطوة إنسانية لاقت إشادة واسعة من ساكنة إقليم الناظور، تدخّل وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بشكل عاجل، لإنقاذ حياة تلميذة تتابع دراستها بمدرسة “أفرا” بالناظور، بعد إصابتها بمرض نادر يُشبه السرطان، يُعرف طبيا بـ”الروماتيزم الحاد”، وهو من الحالات التي تستدعي رعاية طبية دقيقة ومستعجلة.
وبحسب مصادر تعليمية محلية، لاحظت إدارة المؤسسة تدهور الحالة الصحية للتلميذة التي تدرس في السنة الثانية ابتدائي، ما دفعها إلى التواصل مع الجهات المختصة لإيجاد حل عاجل، في ظل محدودية الإمكانيات المحلية.
وأفادت مصادر من وزارة الصحة أن الوزير تفاعل فور توصله بالمعلومات، ووجّه تعليماته إلى مصالحه المركزية لتتبع الملف، حيث تم تنسيق الجهود عبر مديرية التواصل بالوزارة، التي أشرفت على عملية نقل الطفلة إلى المستشفى الجامعي بوجدة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن التلميذة تم إدخالها قسم الأطفال بالمستشفى الجامعي، حيث تشرف أطقم طبية مختصة على حالتها الصحية. وتشير المعطيات الأولية إلى تسجيل تحسن ملحوظ بعد خضوعها للعلاج المكثف والمراقبة الطبية المستمرة.
وقد لاقت هذه الخطوة إشادة من فعاليات تربوية ومدنية في الإقليم، التي اعتبرت التدخل “رسالة قوية بأن القطاع الصحي قادر على التحرك السريع حين تكون حياة المواطنين على المحك”.
من جانبه وصف الفاعل المدني محمد العماري المبادرة بأنها “سلوك إداري وإنساني متكامل يعكس مسؤولية الدولة تجاه الفئات الهشة، خصوصًا الأطفال في الوسط القروي”، داعيًا إلى تعميم مثل هذه المقاربات في التعامل مع الحالات المستعجلة.
وتفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع الخبر، مثمّنين الاستجابة السريعة للوزارة، ومعتبرين أن الواقعة “تبرز أهمية التكامل بين المؤسسات التعليمية والصحية في حماية الطفولة وضمان الحق في العلاج”.
وقد لاقت هذه الخطوة إشادة من فعاليات تربوية ومدنية في الإقليم، التي اعتبرت التدخل “رسالة قوية بأن القطاع الصحي قادر على التحرك السريع حين تكون حياة المواطنين على المحك”.
من جانبه وصف الفاعل المدني محمد العماري المبادرة بأنها “سلوك إداري وإنساني متكامل يعكس مسؤولية الدولة تجاه الفئات الهشة، خصوصًا الأطفال في الوسط القروي”، داعيًا إلى تعميم مثل هذه المقاربات في التعامل مع الحالات المستعجلة.
وتفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع الخبر، مثمّنين الاستجابة السريعة للوزارة، ومعتبرين أن الواقعة “تبرز أهمية التكامل بين المؤسسات التعليمية والصحية في حماية الطفولة وضمان الحق في العلاج”.