
ناظورسيتي: متابعة
في خطوة وصفت بأنها بداية لتصحيح اختلالات مزمنة في قطاع الصحة، كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، عن معطيات دقيقة بخصوص أزمة تأخر التحاق الأطباء الاختصاصيين بمناصبهم خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن وزارته باشرت إصلاحا جذريا لمعالجة هذا الملف الذي ظل يثقل كاهل المنظومة الصحية لسنوات طويلة.
وخلال مروره في برنامج “لقاء خاص” على القناة الثانية، مساء الاثنين، أوضح التهراوي أن الوزارة ورثت واقعا صعبا يتمثل في تأخر التحاق الأطباء الجدد بمناصبهم لمدة تصل إلى عامين كاملين بعد التخرج، ما تسبب في تراكم الخصاص في التخصصات الحيوية، خصوصا في المناطق النائية التي تعاني من ضعف الخدمات الطبية.
في خطوة وصفت بأنها بداية لتصحيح اختلالات مزمنة في قطاع الصحة، كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، عن معطيات دقيقة بخصوص أزمة تأخر التحاق الأطباء الاختصاصيين بمناصبهم خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن وزارته باشرت إصلاحا جذريا لمعالجة هذا الملف الذي ظل يثقل كاهل المنظومة الصحية لسنوات طويلة.
وخلال مروره في برنامج “لقاء خاص” على القناة الثانية، مساء الاثنين، أوضح التهراوي أن الوزارة ورثت واقعا صعبا يتمثل في تأخر التحاق الأطباء الجدد بمناصبهم لمدة تصل إلى عامين كاملين بعد التخرج، ما تسبب في تراكم الخصاص في التخصصات الحيوية، خصوصا في المناطق النائية التي تعاني من ضعف الخدمات الطبية.
وأشار الوزير إلى أن هذا الوضع ظل قائما منذ سنة 2019، حيث لم يتجاوز عدد الملتحقين فعليا بالمناصب الطبية بين 200 و250 طبيبا اختصاصيا سنويا، وهو رقم متدن لا ينسجم مع احتياجات المملكة ولا مع المعايير الدولية في مجال الموارد البشرية الصحية.
لكن سنة 2025 شكلت، بحسب الوزير، منعطفا حاسما في تدبير الملف، بعدما تبنت الوزارة سياسة استعجالية لتسريع وتيرة الالتحاق وسد الفراغ المتراكم، عبر تعبئة شاملة لمصالحها المركزية والجهوية.
ووفقاً للأرقام الرسمية، نجحت الوزارة في ضمان التحاق 300 طبيب من خريجي 2023 خلال شهر فبراير الماضي، تبعهم 400 طبيب من خريجي 2024 في شهري أبريل وماي، ثم 500 طبيب إضافي من خريجي العام الجاري خلال أكتوبر 2025، ليصل إجمالي الأطباء الذين التحقوا بمناصبهم خلال هذا العام إلى حوالي 1200 طبيب، أي ما يعادل سبعة أضعاف المعدل السنوي المسجل ما بين 2019 و2024.
وأكد التهراوي أن هذا التقدم لم يكن مجرد تحرك رقمي، بل جزء من رؤية جديدة لتوزيع الأطباء وفق خريطة صحية دقيقة تراعي الخصاص الفعلي في كل جهة، لضمان العدالة الترابية في الولوج إلى الخدمات الصحية، خصوصاً بالمناطق القروية والجبلية.
وفي الوقت نفسه، أقر الوزير بوجود نسبة محدودة من الأطباء الذين لا يلتحقون فعلياً بمناصبهم لأسباب شخصية أو إدارية، لكنه أشار إلى أن نسبة الالتزام الحالية بلغت 95%، معتبرا ذلك مؤشرا إيجابيا يعكس تحسنا كبيرا في تدبير الموارد البشرية.
وختم التهراوي حديثه بالتأكيد على أن “التحاق الأطباء في الوقت المحدد لم يعد ترفا إداريا، بل شرطا أساسيا لاسترجاع ثقة المواطن في المنظومة الصحية وتحقيق الفعالية والعدالة في تقديم الخدمات”.
لكن سنة 2025 شكلت، بحسب الوزير، منعطفا حاسما في تدبير الملف، بعدما تبنت الوزارة سياسة استعجالية لتسريع وتيرة الالتحاق وسد الفراغ المتراكم، عبر تعبئة شاملة لمصالحها المركزية والجهوية.
ووفقاً للأرقام الرسمية، نجحت الوزارة في ضمان التحاق 300 طبيب من خريجي 2023 خلال شهر فبراير الماضي، تبعهم 400 طبيب من خريجي 2024 في شهري أبريل وماي، ثم 500 طبيب إضافي من خريجي العام الجاري خلال أكتوبر 2025، ليصل إجمالي الأطباء الذين التحقوا بمناصبهم خلال هذا العام إلى حوالي 1200 طبيب، أي ما يعادل سبعة أضعاف المعدل السنوي المسجل ما بين 2019 و2024.
وأكد التهراوي أن هذا التقدم لم يكن مجرد تحرك رقمي، بل جزء من رؤية جديدة لتوزيع الأطباء وفق خريطة صحية دقيقة تراعي الخصاص الفعلي في كل جهة، لضمان العدالة الترابية في الولوج إلى الخدمات الصحية، خصوصاً بالمناطق القروية والجبلية.
وفي الوقت نفسه، أقر الوزير بوجود نسبة محدودة من الأطباء الذين لا يلتحقون فعلياً بمناصبهم لأسباب شخصية أو إدارية، لكنه أشار إلى أن نسبة الالتزام الحالية بلغت 95%، معتبرا ذلك مؤشرا إيجابيا يعكس تحسنا كبيرا في تدبير الموارد البشرية.
وختم التهراوي حديثه بالتأكيد على أن “التحاق الأطباء في الوقت المحدد لم يعد ترفا إداريا، بل شرطا أساسيا لاسترجاع ثقة المواطن في المنظومة الصحية وتحقيق الفعالية والعدالة في تقديم الخدمات”.