وزير الدفاع الهندي يصل المغرب للمشاركة في افتتاح مصنع للمركبات المدرعة
ناظورسيتي: متابعة
في خطوة استراتيجية تعكس متانة العلاقات المغربية-الهندية، تستعد مدينة برشيد غدا الاثنين لافتتاح مصنع جديد لإنتاج المركبات المدرعة، في مشروع ينتظر أن يشكل علامة فارقة في تطوير الصناعة الدفاعية بالمملكة.
وحلّ وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ اليوم بالمغرب، ليحضر حفل الافتتاح الرسمي رفقة عبد اللطيف لوديي، الوزير المكلف بإدارة الدفاع الوطني، ورياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، إلى جانب مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى. ويأتي هذا المشروع ثمرة تعاون بين المجموعة الصناعية المغربية والشركة الهندية العملاقة تاتا، الرائدة في الصناعات الدفاعية عالميا.
في خطوة استراتيجية تعكس متانة العلاقات المغربية-الهندية، تستعد مدينة برشيد غدا الاثنين لافتتاح مصنع جديد لإنتاج المركبات المدرعة، في مشروع ينتظر أن يشكل علامة فارقة في تطوير الصناعة الدفاعية بالمملكة.
وحلّ وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ اليوم بالمغرب، ليحضر حفل الافتتاح الرسمي رفقة عبد اللطيف لوديي، الوزير المكلف بإدارة الدفاع الوطني، ورياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، إلى جانب مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى. ويأتي هذا المشروع ثمرة تعاون بين المجموعة الصناعية المغربية والشركة الهندية العملاقة تاتا، الرائدة في الصناعات الدفاعية عالميا.
يمثل هذا المصنع نقلة نوعية في تعزيز القدرات الدفاعية للمغرب، حيث سيركز على تصنيع مركبات مدرعة متعددة المهام، تتميز بمستويات عالية من الحماية والتكنولوجيا الحديثة.
ويتوقع أن يسهم المشروع في تلبية احتياجات القوات المسلحة الملكية المغربية، ما يعزز الاكتفاء الذاتي في مجال المعدات العسكرية ويقلّص الاعتماد على الواردات الأجنبية.
إضافة إلى الأبعاد الدفاعية، يكتسي المشروع أهمية اقتصادية واجتماعية واضحة. فمن المنتظر أن يخلق المصنع فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وأن يساهم في نقل المعرفة والخبرات التقنية إلى الكفاءات المغربية. هذا الجانب يعكس حرص البلدين على جعل التعاون العسكري بوابة لتنمية اقتصادية وصناعية محلية.
ويتوقع أن يسهم المشروع في تلبية احتياجات القوات المسلحة الملكية المغربية، ما يعزز الاكتفاء الذاتي في مجال المعدات العسكرية ويقلّص الاعتماد على الواردات الأجنبية.
إضافة إلى الأبعاد الدفاعية، يكتسي المشروع أهمية اقتصادية واجتماعية واضحة. فمن المنتظر أن يخلق المصنع فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وأن يساهم في نقل المعرفة والخبرات التقنية إلى الكفاءات المغربية. هذا الجانب يعكس حرص البلدين على جعل التعاون العسكري بوابة لتنمية اقتصادية وصناعية محلية.
