المزيد من الأخبار






وزير الداخلية يودّع شقيقته الكبرى بجنازة هادئة وبدون بروتكول ومتواريا عن الأنظار


وزير الداخلية يودّع شقيقته الكبرى بجنازة هادئة وبدون بروتكول ومتواريا عن الأنظار
ناظورسيتي: متابعة

في مشهد مؤثر، ودّع عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، شقيقته الكبرى الحاجة مليكة لفتيت، التي وافتها المنية صباح الخميس 19 يونيو الجاري، بمدينة تطوان، بعد وعكة صحية ألمّت بها فور عودتها من أداء مناسك الحج.

الجنازة، التي جرت بعيدًا عن الأضواء والبروتوكولات الرسمية، شهدت حضور لفتيت بسيارته الخاصة، حيث فضل عدم النزول أو الظهور العلني، تجنبًا لأي تشويش على مراسيم الدفن، مكتفيا بمتابعة المشهد من بعيد، غارقًا في الحزن ومُرتديًا قناعًا طبيًا.


وشُيعت الراحلة إلى مثواها الأخير بالمقبرة الإسلامية بمدينة تطوان، وسط حضور وازن لمسؤولين حكوميين، ومنتخبين محليين وشخصيات مدنية، إلى جانب عدد من أفراد عائلتها ومعارفها، حيث أمّ صلاة الجنازة رئيس المجلس العلمي المحلي لتطوان.

الفقيدة، المعروفة بين محيطها الاجتماعي بحسن الخلق والتدين، كانت قد عادت مؤخرًا من الديار المقدسة بعد أداء فريضة الحج، قبل أن تتعرض لوعكة صحية نقلت على إثرها لإحدى المصحات الخاصة بتطوان، حيث أسلمت الروح إلى بارئها.

وفي رسالة عزاء مؤثرة، نعت وكالة "سافا ترافل" الراحلة، مشيدة بسلوكها أثناء رحلة الحج، وداعية الله أن يتقبل منها مناسكها ويجعل مقامها في عليين، كما قدمت التعازي لأسرة لفتيت وأقاربها في هذا المصاب الجلل.

وتأتي هذه اللحظة الإنسانية لتُظهر الجانب الآخر من المسؤولين، بعيدًا عن الرسميات، حيث اختار لفتيت الحزن في صمت وتوديع شقيقته بعيدًا عن عدسات الكاميرات وضجيج الإعلام.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح