وزير الخارجية الإسباني يمثل أمام البرلمان لشرح ملف فتح المعابر التجارية مع سبتة ومليلية
ناظورسيتي: متابعة
ينتظر أن تشهد قبة البرلمان الإسباني، يوم الإثنين المقبل، نقاشا دبلوماسيا محوريا يتمثل في مثول وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس أمام لجنة الشؤون الخارجية، لتقديم توضيحات مفصلة حول ملف فتح المعابر الجمركية التجارية بين المغرب والمدينتين المحتلتين، سبتة ومليلية.
ويأتي هذا المثول بناء على طلب من الوزير نفسه، بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على ما اعتبر "منعطفا تاريخيا"، حين سجلت أولى عمليات التصدير الرسمية عبر هذه المعابر في 15 يناير الماضي. وشكل الحدث، خصوصا في مليلية، إعادة تشغيل مرفق ظل مغلقا منذ غشت 2018.
ينتظر أن تشهد قبة البرلمان الإسباني، يوم الإثنين المقبل، نقاشا دبلوماسيا محوريا يتمثل في مثول وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس أمام لجنة الشؤون الخارجية، لتقديم توضيحات مفصلة حول ملف فتح المعابر الجمركية التجارية بين المغرب والمدينتين المحتلتين، سبتة ومليلية.
ويأتي هذا المثول بناء على طلب من الوزير نفسه، بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على ما اعتبر "منعطفا تاريخيا"، حين سجلت أولى عمليات التصدير الرسمية عبر هذه المعابر في 15 يناير الماضي. وشكل الحدث، خصوصا في مليلية، إعادة تشغيل مرفق ظل مغلقا منذ غشت 2018.
وتأخذ هذه الجلسة البرلمانية أهمية خاصة، كونها تتقاطع مع مسار تعزيز العلاقات الثنائية بين مدريد والرباط، خاصة بعد التقارب السياسي الأخير الذي أكد عليه الطرفان خلال اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الإسباني بنظيره المغربي ناصر بوريطة، حيث شددا على "الانسجام التام في الرؤى" و"التحالف الاستراتيجي الممتد" الذي يجمع البلدين.
وأشار ألباريس، عقب لقائه ببوريطة، إلى وجود تقدم كبير في ملفات الهجرة والتعاون الاقتصادي، إلى جانب انتظام تدبير المعابر التجارية، لا سيما في مليلية، التي صارت تعرف وتيرة تصدير واستيراد مستمرة.
من جهتها، سابينا موه، ممثلة الحكومة الإسبانية في مليلية، أوضحت أن الجمرك المحلي بات يشتغل في وضع "شبه طبيعي"، مضيفة أن الفاعلين الاقتصاديين يستخدمونه بشكل مباشر دون الحاجة إلى وساطات بيروقراطية، إلا في حالات استثنائية.
كما عبرت موه عن رغبة الحكومة في توسيع النشاط الجمركي خلال الأشهر المقبلة، ليشمل أنواعًا جديدة من البضائع، بينها المنتجات الطازجة والسلع القابلة للتصدير، مما قد يفتح الباب أمام دينامية تجارية جديدة في محيط المدينة المحتلة.
وأشار ألباريس، عقب لقائه ببوريطة، إلى وجود تقدم كبير في ملفات الهجرة والتعاون الاقتصادي، إلى جانب انتظام تدبير المعابر التجارية، لا سيما في مليلية، التي صارت تعرف وتيرة تصدير واستيراد مستمرة.
من جهتها، سابينا موه، ممثلة الحكومة الإسبانية في مليلية، أوضحت أن الجمرك المحلي بات يشتغل في وضع "شبه طبيعي"، مضيفة أن الفاعلين الاقتصاديين يستخدمونه بشكل مباشر دون الحاجة إلى وساطات بيروقراطية، إلا في حالات استثنائية.
كما عبرت موه عن رغبة الحكومة في توسيع النشاط الجمركي خلال الأشهر المقبلة، ليشمل أنواعًا جديدة من البضائع، بينها المنتجات الطازجة والسلع القابلة للتصدير، مما قد يفتح الباب أمام دينامية تجارية جديدة في محيط المدينة المحتلة.
