المزيد من الأخبار






وزير الثقافة يكشف عن أسباب تأخر بناء مركز ثقافي للقرب بزايو


ناظورسيتي: متابعة

كشف محمد المهدي بنسعيد، وزير الشياب والثقافة والتواصل، عن أسباب تأخر تفعيل مضامين اتفاقية شراكة تروم بناء مركز ثقافي للقرب بزايو.

وأكد بنسعيد في جوابه الكتابي على سؤال تقدم به البرلماني الاستقلال محمد الطيبي، أن اتفاقية الشراكة الموقعة سنة 2009 بين قطاع الثقافة والجماعة الترابية لزايو، لم تتضمن التكلفة المالية للمشروع.

وأوضح، أن هذا الاختلال طرح إشكالا أمام مصالح الوزارة في الاستشارة المعمارية والتصنيف المعماري، لاسيما وأن المساحة المخصصة للمشروع تبلغ 1128 متر مربع، والمركز مصنف كمرفق للقرب.


إضافة غلى ذلك، أبرز وزير الثقافة والاتصال، أنه لم يتم إلحاق الوثائق العقارية الخاصة بالقطعة الأرضية بالاتفاقية حتى يتسنى لمصالح الوزارة مباشرة الاستشارة المعمارية وطلب بطاقة المعلومات وغيرها، أو تعيين صاحب مشروع منتدب للقيام بعمليات البناء والتجهيزة.

وبناء على ما سبق، شدد المهدي بنعسيد، أن الوزارة ستعمل على فتح قنوات التشاور مع جماعة زايو من أجل تضمين هذه الاتفاقية مبلغ التكلفة المالية للمشروع، ويتسنى بذلك تحديد ملامح الاستشارة المعمارية.

وكان محمد الطيبي، وجه سؤالا كتابيا للوزير المذكور، أكد فيه إبرام جماعة زايو بتاريخ يوليوز 2019 لاتفاقية شراكة مع وزارة الثقافة والإتصال – قطاع الثقافة- من أجل إحداث مركز ثقافي للقرب.

وقال، إن المصادقة على هذه الإتفاقية تمت من طرف الوزير المسؤول، إلى جانب الجماعة، مع تأشيرة عامل إقليم الناظور.

وقد أرسلت هذه الإتفاقية مصادقا عليها من طرف الوزارة إلى الجماعة في يوليوز 2019، تحت الإرسالية عدد 9502/DE.

ومنذ التاريخ المذكور، ما زالت الجماعة في انتظار تنفيذ مضامين هذه الإتفاقية، في انتظار التفاعل الايجابي والسريع من طرف الوزير الجديد في حكومة أخنوش المهدي بنسعيد.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح