ناظورسيتي: متابعة
مازال ملف طلبة المؤسسة الإسلامية بمليلية المحتلة، لحدود الساعة موضوع نقاش، دفع مجموعة من ممثلي إقليم الناظور، بقبة البرلمان، للتدخل في الموضوع لطرحه لدى الجهات المختصة.
وفي أخر تحرك قامت به النائبة البرلمانية الناظورية، فريدة خينيتي، في لقاء خاص، اجتمعت من خلاله بوزير التعليم، شكيب بنموسى، مطالبة إياه بضرورة إيجاد حل سريع وأني لإشكالية توقف مجموعة من الطلبة عن متابعة دراستهم بالمؤسسة الإسلامية بالثغر المحتل، بحيث تعهد بإيجاد حل للموضوع، من أجل عدم ضياع السنة الدراسية لأزيد من 100 طالب.
وأشارت خينيتي، إلى أن الوزير، التعليم، شكيب بنموسى، وعدها بإيلاء أهمية بالغة لإيجاد حل عاجل، بحر الأسبوع الجاري، نظرا لأهمية المؤسسة ورمزيتها، خصوصا وأن مصير الطلبة لازال مجهولا، في ظل استمرار إغلاق المعابر الحدودية بين الثغر السليب والناظور.
مازال ملف طلبة المؤسسة الإسلامية بمليلية المحتلة، لحدود الساعة موضوع نقاش، دفع مجموعة من ممثلي إقليم الناظور، بقبة البرلمان، للتدخل في الموضوع لطرحه لدى الجهات المختصة.
وفي أخر تحرك قامت به النائبة البرلمانية الناظورية، فريدة خينيتي، في لقاء خاص، اجتمعت من خلاله بوزير التعليم، شكيب بنموسى، مطالبة إياه بضرورة إيجاد حل سريع وأني لإشكالية توقف مجموعة من الطلبة عن متابعة دراستهم بالمؤسسة الإسلامية بالثغر المحتل، بحيث تعهد بإيجاد حل للموضوع، من أجل عدم ضياع السنة الدراسية لأزيد من 100 طالب.
وأشارت خينيتي، إلى أن الوزير، التعليم، شكيب بنموسى، وعدها بإيلاء أهمية بالغة لإيجاد حل عاجل، بحر الأسبوع الجاري، نظرا لأهمية المؤسسة ورمزيتها، خصوصا وأن مصير الطلبة لازال مجهولا، في ظل استمرار إغلاق المعابر الحدودية بين الثغر السليب والناظور.
وفي موضوع ذي صلة، ومن خلال دورها التمثيلي بقبة البرلمان، راسلت كتابة النائبة البرلمانية، فريدة خنيتي، وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، تطالبه فيها بضرورة فتح الفرعيتين المدرسيتين، المرس وتنملال، الواقعتان بجماعة أولاد داود الزخانين، قرب زايو.
وفي معرض سؤالها الكتابي قالت فريدة "من المعروف أن وزارة التربية الوطنية هي الراعي الرسمي للحق في التعليم، وهو حق أساسي لجميع الأطفال، يمكنهم من العيش بكرامة والتمتع بجميع حقوقهم الأخرى. وتقع على عاتقنا جميعا مسؤولية ضمان هذا الحق لكل الأطفال البالغين سن التمدرس من خلال تطوير البرامج وتقريب الخدمة من المتمدرسين دون أي تمييز أو عنصرية”.
وأضافت المتحدثة،“ففي مستهل الدخول المدرسي الحالي تفاجأت ساكنة دواوير تنملال والمرس التابعة ترابيا لجماعة أولاد الداود ازخانين إقليم الناظور ومعها تلاميذ الفرعيتين بإغلاق أبواب المدارس في وجه أبنائهم بعدما أقدمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية خلال الموسم الدراسي الحالي على افتتاح المدرسة الجماعاتية بنفس الجماعة دون سابق إنذار أو تشاور مع الآباء، وبسبب بعد المسافة ما بين الفرعيتين والمركز، والتي تصل إلى أكثر من 70 كلم ذهابا وإيابا ناهيكم عن المسافة التي يقطعها تلميذ الست سنوات انطلاقا من بيوتهم ووصولا إلى نقطة انطلاق حافلة النقل المدرسي، هذا إن توفرت هذه الأخيرة. وفي ظل هذه الوضعية المقلقة رفض آباء وأولياء تلاميذ مدرسة المرس وتنملال إرسال فلذات أكبادهم الى مقر المدرسة الجماعاتية محملين المسؤولية للسلطات التربوية التي لم تشركهم في المشروع”.
وطالبت فريدة خنيتي من وزير التربية الوطنية التدخل الفوري لإعادة فتح الفرعيتين اللتين تم تشييدهما مباشرة بعد استقلال بلادنا، وإنقاذ أطفالهم من براثن الجهل والأمية وحماية حقوقهم المتمثلة في التربية والتعليم.
كما أوردت الرسالة “أن مثل هذه المشاريع التي لا تحترم إرادة السكان والتي لا تراعي الخصوصية الثقافية والاجتماعية للمنطقة لا يمكن إلا أن تزيد في تأزم الأوضاع، نظرا لما لها من آثار سلبية على المنطقة، وعلى سبيل المثال لا الحصر الهدر مدرسي والهجرة القروية.
جدير بالذكر أن فريدة خينيتي تمكنت كوكيلة لللائحة الجهوية لحزب التقدم والإشتراكية، من الظفر بمقعد برلماني بعد حصولها على أزيد من 35 ألف صوت في الجهة الشرقية، واحتلالها الرتبة السادسة بين الأحزاب السبعة الأولى التي حصلت على المقعد الجهوي.
وتعد فريدة خنيتي سيدة أعمال، لها تجربة سياسية مهمة، حيث سبق لها أن كانت عضوا بجماعة الناظور، كما سبق لها أن ترشحت للانتخابات البرلمانية، ناهيك عن كونها فاعلة جمعوية معروفة بإقليم الناظور.
وفي معرض سؤالها الكتابي قالت فريدة "من المعروف أن وزارة التربية الوطنية هي الراعي الرسمي للحق في التعليم، وهو حق أساسي لجميع الأطفال، يمكنهم من العيش بكرامة والتمتع بجميع حقوقهم الأخرى. وتقع على عاتقنا جميعا مسؤولية ضمان هذا الحق لكل الأطفال البالغين سن التمدرس من خلال تطوير البرامج وتقريب الخدمة من المتمدرسين دون أي تمييز أو عنصرية”.
وأضافت المتحدثة،“ففي مستهل الدخول المدرسي الحالي تفاجأت ساكنة دواوير تنملال والمرس التابعة ترابيا لجماعة أولاد الداود ازخانين إقليم الناظور ومعها تلاميذ الفرعيتين بإغلاق أبواب المدارس في وجه أبنائهم بعدما أقدمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية خلال الموسم الدراسي الحالي على افتتاح المدرسة الجماعاتية بنفس الجماعة دون سابق إنذار أو تشاور مع الآباء، وبسبب بعد المسافة ما بين الفرعيتين والمركز، والتي تصل إلى أكثر من 70 كلم ذهابا وإيابا ناهيكم عن المسافة التي يقطعها تلميذ الست سنوات انطلاقا من بيوتهم ووصولا إلى نقطة انطلاق حافلة النقل المدرسي، هذا إن توفرت هذه الأخيرة. وفي ظل هذه الوضعية المقلقة رفض آباء وأولياء تلاميذ مدرسة المرس وتنملال إرسال فلذات أكبادهم الى مقر المدرسة الجماعاتية محملين المسؤولية للسلطات التربوية التي لم تشركهم في المشروع”.
وطالبت فريدة خنيتي من وزير التربية الوطنية التدخل الفوري لإعادة فتح الفرعيتين اللتين تم تشييدهما مباشرة بعد استقلال بلادنا، وإنقاذ أطفالهم من براثن الجهل والأمية وحماية حقوقهم المتمثلة في التربية والتعليم.
كما أوردت الرسالة “أن مثل هذه المشاريع التي لا تحترم إرادة السكان والتي لا تراعي الخصوصية الثقافية والاجتماعية للمنطقة لا يمكن إلا أن تزيد في تأزم الأوضاع، نظرا لما لها من آثار سلبية على المنطقة، وعلى سبيل المثال لا الحصر الهدر مدرسي والهجرة القروية.
جدير بالذكر أن فريدة خينيتي تمكنت كوكيلة لللائحة الجهوية لحزب التقدم والإشتراكية، من الظفر بمقعد برلماني بعد حصولها على أزيد من 35 ألف صوت في الجهة الشرقية، واحتلالها الرتبة السادسة بين الأحزاب السبعة الأولى التي حصلت على المقعد الجهوي.
وتعد فريدة خنيتي سيدة أعمال، لها تجربة سياسية مهمة، حيث سبق لها أن كانت عضوا بجماعة الناظور، كما سبق لها أن ترشحت للانتخابات البرلمانية، ناهيك عن كونها فاعلة جمعوية معروفة بإقليم الناظور.

وزير التعليم شكيب بنموسى يعد البرلمانية الناظورية فريدة خينيتي بإيجاد حل لطلبة مليلية