المزيد من الأخبار






وزارة الصحة "تكذب" أخبار وصول أول دفعة من اللقاح الصيني الخاص بكورونا إلى المغرب


ناظورسيتي: متابعة

كذبت وزارة الصحة الأخبار التي روجت منذ أسبوع حول وصول طائرة حطت بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء قادمة من العاصمة الصينية بكين وعلى متنها مليون جرعة من لقاح فيروس «كورونا» لتلقيح المغاربة.

وحسب ما أفادت به مصادر إعلامية، فإن وزارة الصحة قالت إن هذا الأخبار عارية من الصحة، ولا تعدو أن تكون مجرد إشاعات، نافية أن تكون أي طائرة قد استقدمت أي جرعات للقاح الصيني المرتقب أن يتم تصنيعه في المغرب. وهذا ما يؤكد عليه كذلك وزير الصحة خالد أيت الطالب، الذي ظهر في برنامج حواري على قناة فرنسية ليؤكد أن «وصول لقاح فيروس كورونا إلى المغرب مرهون بتراخيص البلدان المصنعة»، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن «اللقاح يجب أن يخضع لإجراءات ومساطر قانونية قبل شحنه إلى المغرب».

لكن في مقابل ذلك من المرتقب أن يتم الانتهاء من هذه المساطر والتراخيص في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، ليتم بداية من منتصف شهر يناير المقبل الشروع في تلقيح ملايين المغاربة، حيث تشير التقديرات إلى أن حوالي 25 مليون مغربي سيستفيدون من هذا اللقاح بشكل اختياري فقط وليس إلزاميا كما يتم الترويج له.


وخلال الأسبوع الماضي، قالت مصادر إعلامية مغربية إن الرباط تسلمت أول شحنة من لقاح كورونا الصيني محملة بـ 1 مليون جرعة وصلت على متن طائرة مغربية إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، قادمة من الصين.

وسبق للخبير المغربي، مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بالدار البيضاء في المغرب، قد أثنى على اللقاح الصيني خلال الشهر الماضي، حسب صحيفة "هسبريس"، مشيرا إلى الشراكة القائمة بشأن لقاح كورونا بين بكين والرباط عبر شركة "سينوفارم" الصيدلانية الصينية. وقال إن "المغرب عقد شراكة مع شركة (سينوفارم) الصينية، بفعل النتائج الإيجابية التي أثمرتها التجارب الأولية، ثم شارك في مرحلة التجارب السريرية حتى يعرف آثار اللقاح على جينات المغاربة"، وأكد أن الاختبارات "أعطت نتائج إيجابية، وذلك حتى يطمئن المغاربة بخصوص هذا اللقاح"، لا سيما أن "اللقاح الصيني مُسند ببحوث علمية ذات مصداقية كبيرة، لأنها نشرت في مجلات بحثية عالمية"، على حد تعبيره، وإنه " يقضي على الفيروس بنسبة 96 بالمائة".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح