
ناظورسيتي: متابعة
أكدت وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات المغربية تعرض الموقع الإلكتروني الإخباري التابع لها "MIEPEEC" لهجوم إلكتروني، وذلك بعد إعلان مجموعة من القراصنة الجزائريين، التي تطلق على نفسها اسم "جبروت"، عن اختراق قاعدة بيانات الوزارة وتسريب معلومات شخصية ومهنية لمواطنين مغاربة.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي لها، أن الموقع المستهدف ذو طابع إخباري ويحتوي فقط على معلومات عمومية متاحة للجمهور، مؤكدة أنه لا يضم أي قاعدة بيانات ذات طابع مهني أو شخصي.
أكدت وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات المغربية تعرض الموقع الإلكتروني الإخباري التابع لها "MIEPEEC" لهجوم إلكتروني، وذلك بعد إعلان مجموعة من القراصنة الجزائريين، التي تطلق على نفسها اسم "جبروت"، عن اختراق قاعدة بيانات الوزارة وتسريب معلومات شخصية ومهنية لمواطنين مغاربة.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي لها، أن الموقع المستهدف ذو طابع إخباري ويحتوي فقط على معلومات عمومية متاحة للجمهور، مؤكدة أنه لا يضم أي قاعدة بيانات ذات طابع مهني أو شخصي.
وأضافت الوزارة أن الهجوم الإلكتروني لم يُسفر عن أي اختراق لبيانات حساسة أو معلومات خاصة بالمواطنين المغاربة.
وفيما يتعلق بالوثائق التي زعمت مجموعة القراصنة نشرها، شددت الوزارة على أنها لا تندرج ضمن اختصاصاتها، مما يُثير تساؤلات حول مصدر هذه الوثائق ومدى صحتها.
وأكدت الوزارة التزامها بحماية البيانات الشخصية للمواطنين وتعزيز الإجراءات الأمنية لحماية منصاتها الإلكترونية من أي تهديدات مستقبلية.
في ختام بيانها، دعت الوزارة المواطنين إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، مؤكدة استمرارها في اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أمن المعلومات وحماية حقوق المستخدمين.
حري بالذكر أن هذا الهجوم جاء في سياق اتهامات متبادلة بين أطراف جزائرية ومغربية بشأن محاولات اختراق إلكترونية استهدفت مواقع وصفحات رسمية في كلا البلدين.
وأثار الإعلان عن هذا الاختراق جدلاً واسعاً، حيث اعتبره البعض تصعيداً جديداً في الحرب السيبرانية بين الجانبين.
وفيما يتعلق بالوثائق التي زعمت مجموعة القراصنة نشرها، شددت الوزارة على أنها لا تندرج ضمن اختصاصاتها، مما يُثير تساؤلات حول مصدر هذه الوثائق ومدى صحتها.
وأكدت الوزارة التزامها بحماية البيانات الشخصية للمواطنين وتعزيز الإجراءات الأمنية لحماية منصاتها الإلكترونية من أي تهديدات مستقبلية.
في ختام بيانها، دعت الوزارة المواطنين إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، مؤكدة استمرارها في اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أمن المعلومات وحماية حقوق المستخدمين.
حري بالذكر أن هذا الهجوم جاء في سياق اتهامات متبادلة بين أطراف جزائرية ومغربية بشأن محاولات اختراق إلكترونية استهدفت مواقع وصفحات رسمية في كلا البلدين.
وأثار الإعلان عن هذا الاختراق جدلاً واسعاً، حيث اعتبره البعض تصعيداً جديداً في الحرب السيبرانية بين الجانبين.