وزارة التربية الوطنية تشرع في مراجعة المناهج الدراسية للابتدائي والإعدادي
ناظورسيتي: متابعة
أعلنت وزارة التربية الوطنية عن شروعها في مراجعة المناهج الدراسية للسلكين الابتدائي والإعدادي، في إطار تنفيذ خارطة الطريق 2022-2026، وذلك بهدف تعزيز التربية على القيم وترسيخ مبادئ المواطنة في صفوف التلاميذ.
وكشف وزير التربية الوطنية، محمد برادة، في رده على سؤال برلماني، أن عملية المراجعة تعتمد على مدخل القيم كمحور أساسي في صياغة المناهج الجديدة، مشيرا إلى أن الوزارة تجري دراسات تشخيصية معمقة لتحديد مواطن القوة والقصور في المقررات الحالية، مع الانفتاح على مشاورات موسعة مع مختلف الفاعلين في الحقل التربوي.
أعلنت وزارة التربية الوطنية عن شروعها في مراجعة المناهج الدراسية للسلكين الابتدائي والإعدادي، في إطار تنفيذ خارطة الطريق 2022-2026، وذلك بهدف تعزيز التربية على القيم وترسيخ مبادئ المواطنة في صفوف التلاميذ.
وكشف وزير التربية الوطنية، محمد برادة، في رده على سؤال برلماني، أن عملية المراجعة تعتمد على مدخل القيم كمحور أساسي في صياغة المناهج الجديدة، مشيرا إلى أن الوزارة تجري دراسات تشخيصية معمقة لتحديد مواطن القوة والقصور في المقررات الحالية، مع الانفتاح على مشاورات موسعة مع مختلف الفاعلين في الحقل التربوي.
وأوضح برادة أن تطوير المناهج الدراسية يتم وفق مقاربة علمية متكاملة، تشمل التجريب والتقييم قبل التعميم، مع الحرص على ضمان توافق المضامين مع الثوابت الوطنية والمرجعيات الحقوقية والقيمية للمملكة.
كما أكد أن جميع الإنتاجات التربوية تخضع لمراجعة اللجنة الدائمة للتجديد التربوي، المنبثقة عن القانون الإطار 51.17، والتي تعكف على إعداد دلائل مرجعية لتوجيه عملية الإصلاح.
وفيما يتعلق بالمقررات المستوردة، شدد الوزير على أنها تخضع لمراقبة صارمة من قبل الأكاديميات الجهوية، حيث يتم تشكيل لجان متخصصة لمراجعة محتوياتها ومدى انسجامها مع القيم المغربية، قبل الترخيص بتداولها داخل المؤسسات التعليمية.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن خارطة الطريق التربوية الجديدة تولي أهمية خاصة لتعزيز الهوية المغربية، من خلال إدماج البعد الثقافي والحضاري للمملكة في المناهج، بما يضمن نقل هذا الإرث للأجيال القادمة، والانفتاح المتوازن على الثقافات الأخرى.
وختم الوزير بالتأكيد على أن التربية على القيم تشكل صمام أمان لضمان تماسك المجتمع، إذ يتم العمل على دمجها في مختلف البرامج الدراسية والكتب المدرسية وفق مقاربة شمولية، تضمن تنشئة الأجيال على مبادئ المواطنة والاعتزاز بالهوية الوطنية.
كما أكد أن جميع الإنتاجات التربوية تخضع لمراجعة اللجنة الدائمة للتجديد التربوي، المنبثقة عن القانون الإطار 51.17، والتي تعكف على إعداد دلائل مرجعية لتوجيه عملية الإصلاح.
وفيما يتعلق بالمقررات المستوردة، شدد الوزير على أنها تخضع لمراقبة صارمة من قبل الأكاديميات الجهوية، حيث يتم تشكيل لجان متخصصة لمراجعة محتوياتها ومدى انسجامها مع القيم المغربية، قبل الترخيص بتداولها داخل المؤسسات التعليمية.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن خارطة الطريق التربوية الجديدة تولي أهمية خاصة لتعزيز الهوية المغربية، من خلال إدماج البعد الثقافي والحضاري للمملكة في المناهج، بما يضمن نقل هذا الإرث للأجيال القادمة، والانفتاح المتوازن على الثقافات الأخرى.
وختم الوزير بالتأكيد على أن التربية على القيم تشكل صمام أمان لضمان تماسك المجتمع، إذ يتم العمل على دمجها في مختلف البرامج الدراسية والكتب المدرسية وفق مقاربة شمولية، تضمن تنشئة الأجيال على مبادئ المواطنة والاعتزاز بالهوية الوطنية.
