وزارة التجهيز تعلن اكتمال جاهزية الطريق الرابطة بين سلوان وتاوريرت
ناظورسيتي: متابعة
أعلنت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك عن الانتهاء من أشغال توسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 19، الممتدة على طول 87 كيلومترا بين سلوان وتاوريرت، بعد سنوات من الانتظار. ليتحول الطريق الذي كان يشهد ازدحامًا وحوادث متكررة، إلى محور استراتيجي يربط الشرق بالمشاريع الكبرى للمملكة.
وبحسب وزارة التجهيز، فإن المشروع لم يكن مجرد توسعة عادية، بل ورشة ضخمة رفعت عرض الطريق إلى ثمانية أمتار، مع تأهيل جوانب جديدة بعرض 1,5 متر وبناء منشآت حديثة لتصريف مياه الأمطار، لمنع الانقطاعات التي كانت تعيق حركة السير في فصل الشتاء.
ويكتسب الطريق أهميته من دوره الاستراتيجي في ربط الطريق السيار عند بدال تاوريرت بميناء الناظور غرب المتوسط، المشروع المينائي العملاق الذي يعول عليه لتعزيز التنمية الاقتصادية في جهة الشرق.
وينتظر أن يشهد سكان الناظور وجرسيف وتاوريرت تحسنا ملموسا في تنقلاتهم اليومية، بفضل تقليل زمن السفر وتقليل مخاطر الحوادث، ما يعزز شعورهم بالارتباط بالمشاريع الوطنية الكبرى.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن سلسلة مشاريع ضخمة شهدتها جهة الشرق خلال السنوات الأخيرة، من بينها الطريق المدارية لوجدة، وتوسيع الطريق الوطنية رقم 2 بين وجدة والناظور، وتقوية الطريق الوطنية رقم 6 بين جرسيف وفاس، ما يرسم ملامح تحول غير مسبوق في البنية التحتية للمنطقة.
أعلنت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك عن الانتهاء من أشغال توسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 19، الممتدة على طول 87 كيلومترا بين سلوان وتاوريرت، بعد سنوات من الانتظار. ليتحول الطريق الذي كان يشهد ازدحامًا وحوادث متكررة، إلى محور استراتيجي يربط الشرق بالمشاريع الكبرى للمملكة.
وبحسب وزارة التجهيز، فإن المشروع لم يكن مجرد توسعة عادية، بل ورشة ضخمة رفعت عرض الطريق إلى ثمانية أمتار، مع تأهيل جوانب جديدة بعرض 1,5 متر وبناء منشآت حديثة لتصريف مياه الأمطار، لمنع الانقطاعات التي كانت تعيق حركة السير في فصل الشتاء.
ويكتسب الطريق أهميته من دوره الاستراتيجي في ربط الطريق السيار عند بدال تاوريرت بميناء الناظور غرب المتوسط، المشروع المينائي العملاق الذي يعول عليه لتعزيز التنمية الاقتصادية في جهة الشرق.
وينتظر أن يشهد سكان الناظور وجرسيف وتاوريرت تحسنا ملموسا في تنقلاتهم اليومية، بفضل تقليل زمن السفر وتقليل مخاطر الحوادث، ما يعزز شعورهم بالارتباط بالمشاريع الوطنية الكبرى.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن سلسلة مشاريع ضخمة شهدتها جهة الشرق خلال السنوات الأخيرة، من بينها الطريق المدارية لوجدة، وتوسيع الطريق الوطنية رقم 2 بين وجدة والناظور، وتقوية الطريق الوطنية رقم 6 بين جرسيف وفاس، ما يرسم ملامح تحول غير مسبوق في البنية التحتية للمنطقة.
