ناظورسيتي: من الدريوش
أطلق مواطن من جماعة وردانة التابعة لإقليم الدريوش، نداء استغاثة عبر تصريح للجريدة، عبّر فيه عن استيائه الشديد من تدهور الخدمات الصحية بالمركز الصحي المحلي، مشيراً إلى أن والده المصاب بداء السكري لم يتمكن من الحصول على أدويته الحيوية منذ أكثر من شهر.
وأوضح المتحدث أن والده يتوجه بانتظام إلى المركز الصحي أملاً في الحصول على الدواء، إلا أن الصدمة المتكررة هي غياب الأطر الطبية بشكل كامل، حيث لا يجد في استقباله سوى حارس الأمن الخاص، الذي يخبره بأن لا أحد متواجد لتقديم الخدمات أو صرف الأدوية.
وأشار المواطن إلى أن هذه المعاناة لا تقتصر على حالة والده فقط، بل تشمل عدداً من المرضى، خصوصاً من يعانون من أمراض مزمنة، والذين يعتمدون بشكل أساسي على المراكز الصحية العمومية لتأمين علاجهم.
وتساءل المتحدث عن دور الجهات المعنية، سواء الصحية أو الجماعية، في ضمان الحد الأدنى من الرعاية الصحية للمواطنين، معتبراً أن غياب التتبع والمراقبة يفتح الباب أمام معاناة يومية للسكان في صمت.
وفي ختام تصريحه، وجّه نداء إلى عامل الإقليم والمديرية الإقليمية للصحة من أجل التدخل العاجل، ووضع حد لما وصفه بـ"الاستهتار"، محذراً من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، خصوصاً لدى الفئات الهشة والمرضى المزمنين.
أطلق مواطن من جماعة وردانة التابعة لإقليم الدريوش، نداء استغاثة عبر تصريح للجريدة، عبّر فيه عن استيائه الشديد من تدهور الخدمات الصحية بالمركز الصحي المحلي، مشيراً إلى أن والده المصاب بداء السكري لم يتمكن من الحصول على أدويته الحيوية منذ أكثر من شهر.
وأوضح المتحدث أن والده يتوجه بانتظام إلى المركز الصحي أملاً في الحصول على الدواء، إلا أن الصدمة المتكررة هي غياب الأطر الطبية بشكل كامل، حيث لا يجد في استقباله سوى حارس الأمن الخاص، الذي يخبره بأن لا أحد متواجد لتقديم الخدمات أو صرف الأدوية.
وأشار المواطن إلى أن هذه المعاناة لا تقتصر على حالة والده فقط، بل تشمل عدداً من المرضى، خصوصاً من يعانون من أمراض مزمنة، والذين يعتمدون بشكل أساسي على المراكز الصحية العمومية لتأمين علاجهم.
وتساءل المتحدث عن دور الجهات المعنية، سواء الصحية أو الجماعية، في ضمان الحد الأدنى من الرعاية الصحية للمواطنين، معتبراً أن غياب التتبع والمراقبة يفتح الباب أمام معاناة يومية للسكان في صمت.
وفي ختام تصريحه، وجّه نداء إلى عامل الإقليم والمديرية الإقليمية للصحة من أجل التدخل العاجل، ووضع حد لما وصفه بـ"الاستهتار"، محذراً من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، خصوصاً لدى الفئات الهشة والمرضى المزمنين.