وداع مؤثر للشرطي كريم الخضراوي بالحسيمة.. موكب رسمي يتقدمه والي الأمن يرافق جثمانه إلى مسقط رأسه وسط حزن كبير
ناظورسيتي: سلام المحمودي
في أجواء خيم عليها الحزن والأسى، ودّعت مدينة الحسيمة صباح اليوم الثلاثاء 22 يوليوز 2025 أحد أبرز رجالاتها في سلك الشرطة، الراحل كريم الخضراوي، شرطي المرور الذي توفي مساء الاثنين إثر سكتة قلبية مفاجئة لم تمهله طويلًا.
وشهد المركز الاستشفائي الإقليمي محمد السادس بآيت يوسف وعلي، حيث لفظ الفقيد أنفاسه الأخيرة، حالة من التأثر في صفوف زملائه وأطر الأمن، الذين لم يستوعبوا صدمة فقدان رجل عُرف بنبل أخلاقه ودماثة سلوكه وتفانيه في أداء واجبه المهني طيلة سنوات خدمته.
في أجواء خيم عليها الحزن والأسى، ودّعت مدينة الحسيمة صباح اليوم الثلاثاء 22 يوليوز 2025 أحد أبرز رجالاتها في سلك الشرطة، الراحل كريم الخضراوي، شرطي المرور الذي توفي مساء الاثنين إثر سكتة قلبية مفاجئة لم تمهله طويلًا.
وشهد المركز الاستشفائي الإقليمي محمد السادس بآيت يوسف وعلي، حيث لفظ الفقيد أنفاسه الأخيرة، حالة من التأثر في صفوف زملائه وأطر الأمن، الذين لم يستوعبوا صدمة فقدان رجل عُرف بنبل أخلاقه ودماثة سلوكه وتفانيه في أداء واجبه المهني طيلة سنوات خدمته.
وقد أشرف والي أمن الحسيمة، السيد حميد البحري، على مراسيم التوديع الرسمي التي حضرها عدد من المسؤولين الأمنيين وزملاء الراحل وعائلته، الذين اصطفوا لتحية جثمانه في مشهد مؤثر، قبل أن يُنقل في موكب جنائزي مهيب إلى مسقط رأسه بمدينة الجديدة، حيث سيوارى الثرى وسط حضور أفراد أسرته وأصدقائه ومعارفه.
الفقيد كريم الخضراوي كان قد التحق بمدينة الحسيمة سنة 1997، حيث عُرف وسط زملائه وعموم الساكنة كواحد من أعمدة شرطة المرور، بفضل انضباطه المهني وسيرته النظيفة التي تركت أثراً طيبًا في نفوس كل من تعامل معه.
وقد خلّف خبر وفاته صدمة عميقة في أوساط ساكنة المدينة، التي عبّرت عن حزنها لفقدان رجل أمن خلوق ونزيه، سيظل اسمه راسخًا في ذاكرة المدينة وألسنة كل من عرفه.
الفقيد كريم الخضراوي كان قد التحق بمدينة الحسيمة سنة 1997، حيث عُرف وسط زملائه وعموم الساكنة كواحد من أعمدة شرطة المرور، بفضل انضباطه المهني وسيرته النظيفة التي تركت أثراً طيبًا في نفوس كل من تعامل معه.
وقد خلّف خبر وفاته صدمة عميقة في أوساط ساكنة المدينة، التي عبّرت عن حزنها لفقدان رجل أمن خلوق ونزيه، سيظل اسمه راسخًا في ذاكرة المدينة وألسنة كل من عرفه.
