وداع كبير لمقدم الطريقة القادرية البوتشيشية بالحسيمة الصديق ازماني
ناظورسيتي: سلام المحمودي
شهد حي المنزه بالحسيمة، يوم الثلاثاء 12 أكتوبر، حفل تأبين مهيب للمحامي الراحل الصديق ازماني، مقدم الطريقة القادرية البوتشيشية سابقا، الذي وافته المنية الأحد الماضي حيث تم دفنه بمقبرة تيغانيمين بعد عصر اليوم ذاته، في حضور أفراد عائلته، أصدقائه، وجيران الحي، إضافة إلى مريدي الطريقة البوتشيشية من الحسيمة والناظور.
الحفل التأبيني افتتح بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تبعها أداء مجموعة من الأدكار والصلوات على رسول الله ﷺ، قبل أن تتصدر فرقة للمديح والسماع الروحي من الناظور منصة الاحتفال، مقدمة مجموعة من الأناشيد والقصائد الدينية في المديح الصوفي والصلوات على النبي الكريم، معبرة عن الروحانية العميقة التي كان المرحوم يحرص على نشرها طوال حياته.
شهد حي المنزه بالحسيمة، يوم الثلاثاء 12 أكتوبر، حفل تأبين مهيب للمحامي الراحل الصديق ازماني، مقدم الطريقة القادرية البوتشيشية سابقا، الذي وافته المنية الأحد الماضي حيث تم دفنه بمقبرة تيغانيمين بعد عصر اليوم ذاته، في حضور أفراد عائلته، أصدقائه، وجيران الحي، إضافة إلى مريدي الطريقة البوتشيشية من الحسيمة والناظور.
الحفل التأبيني افتتح بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تبعها أداء مجموعة من الأدكار والصلوات على رسول الله ﷺ، قبل أن تتصدر فرقة للمديح والسماع الروحي من الناظور منصة الاحتفال، مقدمة مجموعة من الأناشيد والقصائد الدينية في المديح الصوفي والصلوات على النبي الكريم، معبرة عن الروحانية العميقة التي كان المرحوم يحرص على نشرها طوال حياته.
وفي كلمة بالمناسبة، أشاد الأستاذ إبراهيم بلمقدم، مقدم الطريقة بالقادرية البوتشيشية بالناظور وأحد المقربين من الراحل، بـخصال المرحوم ودوره الفعال في نشر الطريقة بالمغرب، خاصة بالحسيمة. كما نقل الأستاذ بلمقدم تعازي شيخ الطريقة سيدي منير القادري بودشيش إلى أسرة المرحوم، معبرًا عن الاعتزاز بما قدمه الراحل في خدمة التصوف السني والطريقة البوتشيشية.
الحفل شهد حضورًا واسعًا من الأصدقاء والمعارف، فضلًا عن مدعوين من خارج المدينة، الذين تشرفوا بالمشاركة في تقديم التعازي، مؤكدين على احترامهم لمكانة المرحوم ودوره الروحي والاجتماعي في الإقليم.
في ختام الحفل، رفعت الأكف بالدعاء للمرحوم بالرحمة والمغفرة والسكنى في فسيح جناته، كما دُعِي للباري عز وجل أن يحفظ أمير المؤمنين والوطن والمملكة المغربية من كل سوء وشرير، مع التأكيد على دور الحفل في تجديد الروابط الروحية والاجتماعية بين المريدين وعائلة المرحوم.
الحفل شهد حضورًا واسعًا من الأصدقاء والمعارف، فضلًا عن مدعوين من خارج المدينة، الذين تشرفوا بالمشاركة في تقديم التعازي، مؤكدين على احترامهم لمكانة المرحوم ودوره الروحي والاجتماعي في الإقليم.
في ختام الحفل، رفعت الأكف بالدعاء للمرحوم بالرحمة والمغفرة والسكنى في فسيح جناته، كما دُعِي للباري عز وجل أن يحفظ أمير المؤمنين والوطن والمملكة المغربية من كل سوء وشرير، مع التأكيد على دور الحفل في تجديد الروابط الروحية والاجتماعية بين المريدين وعائلة المرحوم.
