وجوه نسائية من مغربيات العالم في ضيافة ماستر اللغات والثقافات المغربية والبيئة بكلية الناظور
متابعة: خالد بنحمان
تصوير زكريا بوعبد السلام
في سياق الأنشطة العلمية الموازية التي يسهر ماستر اللغات والثقافات المغربية والبيئة على تنظيمها، واحتفالا باليوم العالمي للمرأة إستقبلت الكلية متعددة التخصصات بالناظور ثلاثة وجوه نسائية رائدة في ميادين إجتماعية وتربوية وعلمية في ندوة بعنوان" مغربيات العالم" ويتعلق الأمر بالسيدات حفيظة خورس استاذة الميكروبيولوجيا بجامعة بيكاردي بأميان بفرنسا والأستاذة زهرة دراز مستشارة ووسيطة بعمودية أميان والدكتورة تورية العمري خبيرة في النوع و التنمية بحضور السيد العميد الدكتور علي زدي موسى و السيد منسق الماستر الدكتور مومن شيكار و السيد رئيس المجلس الإقليمي للدريوش الاستاذ عبد المنعم فتاحي و السيد رئيس جمعية ثسغناس للتنمية والثقافة الأستاذ عبد السلام أمختاري والأستاذ عبد الله أزواغ و الأستاذ محمد بولعيون وكذا فعاليات علمية و مدنية وإعلامية وثقافية إضافة إلى طلبة ماستر اللغات والثقافات المغربية والبيئة.
في كلمة إفتتاحية رحب الدكتور مومن شيكار بضيفات ماستر اللغات والثقافات المغربية والبيئة مشيرا إلى إسهامات المرأة المغربية في مجالات عديدة لاسيما منهن مغربيات العالم اللواتي قطعن مسارات مهمة بالرغم من كل التحديات والإكراهات منتقدا كل الافكار والخلفيات والأحكام التي تبخس من مكانة المرأة وريادتها ونجاحاتها. كما أكد في كلمته على المكانة التي تحتلها الثقافة و التثاقف الحضاري والإنفتاح بين الشعوب والمجتمعات ودور العلوم في تحقيق التنمية بمفهومها الواسع وما تستوجبه من مجهودات كبيرة لإحداث تغيير في الوعي الجماعي إزاء المرأة. بعد ذلك تناول الكلمة الدكتور علي زدي موسى عميد الكلية والذي نوه بهذه المبادرة العلمية التي تكتسي أهمية بالغة لما تتيحه للطلبة من التزود بالعديد من التجارب الحية و الحوار و النقاش معتبرا تنظيم ندوة للإحتفاء بنماذج لمغربيات متألقات وفاعلات هو عمل يعزز دينامية الماستر ويعطي قيمة مضافة لمجال التعاون بين الكلية وجمعية ثسغناس للتنمية والثقافة وكذا المجلس الإقليمي للدريوش كما من شأنه تثمين الجهود المبذولة لتحقيق تنمية حقيقية يساهم فيها الجامعة و المجتمع المدني و القائمين على الشأن المحلي والإقليمي.
من جهته سلط الأستاذ عبد المنعم فتاحي في كلمته الضوء على حصيلة عمل المجلس الإقليمي للدريوش فيما يتعلق بالفتاة والمرأة من خلال عرض تضمن معطيات ومؤشرات إحصائية تعكس إنخراط إقليم الدريوش في برنامج يعنى بشؤون الفتيات والنساء لاسيما المتمدرسات منهن والفاعلات الإجتماعيات والمنتخبات مبرزا إلتزام المجلس الإقليمي للدريوش بدعم و رعاية العديد من البرامج والمشاريع التي تعود بالنفع على الفتاة والمرأة كإحداث دور الطالبات و توفير النقل المدرسي وأنشطة أخرى تتوخى إدماج المرأة وتمكينها من الحقوق الأساسية في الصحة والتعليم. ومن جهة أخرى إعتبر الأستاذ عبد السلام أمختاري إستضافة ثلاث نساء من مغربيات العالم إعتراف بمكانتهن و حضورهن الفاعل في مجتمعاتهن كمناضلات ناجحات قدمن صورة إيجابية عن المرأة المغربية. مشيدا بانفتاح الكلية متعددة التخصصات على محيطها ووعي القائمين عليها بدور و مسؤولية الكلية كفضاء للبحث العلمي في إعطاء دفعة قوية لبرامج التنمية.
ومساهمة من طلبة ماستر اللغات والثقافات المغربية والبيئة في هذا الموعد العلمي والإحتفائي ألقت الطالبة الباحثة هدى إبن خياط زوكاري كلمة بالمناسبة كما عرض الطالب الباحث عبد المجيدة بنقادة شريطا يوثق للمنتوج العلمي للماستر منذ إفتتاحه بالصوت والصورة.
وبالنظر لأهمية مسار النساء المحتفى بهن من مغربيات العالم كان للحاضرين طلبة وأساتذة ومدعوين فرصة للتواصل عن قرب مع ثلاث تجارب متفردة ونوعية والإستماع لعروض قيمة وإطلالة على تفاصيل ومحطات من مسار الحياة بإكراهاتها ورهاناتها وتحدياتها لاسيما أثناء إلتحاقهن بديار المهجر وإصرارهن على تجاوز كل الصعوبات إلى أن بلغن مراتب متقدمة في الميدان العلمي والإجتماعي والثقافي بفضل المثابرة والتحصيل و المبادرة والإصرار على تمكين أبناء المهاجرين من كافة الحقوق التي تتيح لهم الإندماج في مجتمع المهجر والتموقع فيه واحتلال مراتب ريادية. وبعد نقاش تفاعلي غني بين الطلبة وضيفات الماستر تم الإحتفاء بهن من خلال تقديم مجموعة من الهدايا والتذكارات عربون ترحاب واعتراف بخدماتهن و نضالاتهن و نجاحاتهن.
تصوير زكريا بوعبد السلام
في سياق الأنشطة العلمية الموازية التي يسهر ماستر اللغات والثقافات المغربية والبيئة على تنظيمها، واحتفالا باليوم العالمي للمرأة إستقبلت الكلية متعددة التخصصات بالناظور ثلاثة وجوه نسائية رائدة في ميادين إجتماعية وتربوية وعلمية في ندوة بعنوان" مغربيات العالم" ويتعلق الأمر بالسيدات حفيظة خورس استاذة الميكروبيولوجيا بجامعة بيكاردي بأميان بفرنسا والأستاذة زهرة دراز مستشارة ووسيطة بعمودية أميان والدكتورة تورية العمري خبيرة في النوع و التنمية بحضور السيد العميد الدكتور علي زدي موسى و السيد منسق الماستر الدكتور مومن شيكار و السيد رئيس المجلس الإقليمي للدريوش الاستاذ عبد المنعم فتاحي و السيد رئيس جمعية ثسغناس للتنمية والثقافة الأستاذ عبد السلام أمختاري والأستاذ عبد الله أزواغ و الأستاذ محمد بولعيون وكذا فعاليات علمية و مدنية وإعلامية وثقافية إضافة إلى طلبة ماستر اللغات والثقافات المغربية والبيئة.
في كلمة إفتتاحية رحب الدكتور مومن شيكار بضيفات ماستر اللغات والثقافات المغربية والبيئة مشيرا إلى إسهامات المرأة المغربية في مجالات عديدة لاسيما منهن مغربيات العالم اللواتي قطعن مسارات مهمة بالرغم من كل التحديات والإكراهات منتقدا كل الافكار والخلفيات والأحكام التي تبخس من مكانة المرأة وريادتها ونجاحاتها. كما أكد في كلمته على المكانة التي تحتلها الثقافة و التثاقف الحضاري والإنفتاح بين الشعوب والمجتمعات ودور العلوم في تحقيق التنمية بمفهومها الواسع وما تستوجبه من مجهودات كبيرة لإحداث تغيير في الوعي الجماعي إزاء المرأة. بعد ذلك تناول الكلمة الدكتور علي زدي موسى عميد الكلية والذي نوه بهذه المبادرة العلمية التي تكتسي أهمية بالغة لما تتيحه للطلبة من التزود بالعديد من التجارب الحية و الحوار و النقاش معتبرا تنظيم ندوة للإحتفاء بنماذج لمغربيات متألقات وفاعلات هو عمل يعزز دينامية الماستر ويعطي قيمة مضافة لمجال التعاون بين الكلية وجمعية ثسغناس للتنمية والثقافة وكذا المجلس الإقليمي للدريوش كما من شأنه تثمين الجهود المبذولة لتحقيق تنمية حقيقية يساهم فيها الجامعة و المجتمع المدني و القائمين على الشأن المحلي والإقليمي.
من جهته سلط الأستاذ عبد المنعم فتاحي في كلمته الضوء على حصيلة عمل المجلس الإقليمي للدريوش فيما يتعلق بالفتاة والمرأة من خلال عرض تضمن معطيات ومؤشرات إحصائية تعكس إنخراط إقليم الدريوش في برنامج يعنى بشؤون الفتيات والنساء لاسيما المتمدرسات منهن والفاعلات الإجتماعيات والمنتخبات مبرزا إلتزام المجلس الإقليمي للدريوش بدعم و رعاية العديد من البرامج والمشاريع التي تعود بالنفع على الفتاة والمرأة كإحداث دور الطالبات و توفير النقل المدرسي وأنشطة أخرى تتوخى إدماج المرأة وتمكينها من الحقوق الأساسية في الصحة والتعليم. ومن جهة أخرى إعتبر الأستاذ عبد السلام أمختاري إستضافة ثلاث نساء من مغربيات العالم إعتراف بمكانتهن و حضورهن الفاعل في مجتمعاتهن كمناضلات ناجحات قدمن صورة إيجابية عن المرأة المغربية. مشيدا بانفتاح الكلية متعددة التخصصات على محيطها ووعي القائمين عليها بدور و مسؤولية الكلية كفضاء للبحث العلمي في إعطاء دفعة قوية لبرامج التنمية.
ومساهمة من طلبة ماستر اللغات والثقافات المغربية والبيئة في هذا الموعد العلمي والإحتفائي ألقت الطالبة الباحثة هدى إبن خياط زوكاري كلمة بالمناسبة كما عرض الطالب الباحث عبد المجيدة بنقادة شريطا يوثق للمنتوج العلمي للماستر منذ إفتتاحه بالصوت والصورة.
وبالنظر لأهمية مسار النساء المحتفى بهن من مغربيات العالم كان للحاضرين طلبة وأساتذة ومدعوين فرصة للتواصل عن قرب مع ثلاث تجارب متفردة ونوعية والإستماع لعروض قيمة وإطلالة على تفاصيل ومحطات من مسار الحياة بإكراهاتها ورهاناتها وتحدياتها لاسيما أثناء إلتحاقهن بديار المهجر وإصرارهن على تجاوز كل الصعوبات إلى أن بلغن مراتب متقدمة في الميدان العلمي والإجتماعي والثقافي بفضل المثابرة والتحصيل و المبادرة والإصرار على تمكين أبناء المهاجرين من كافة الحقوق التي تتيح لهم الإندماج في مجتمع المهجر والتموقع فيه واحتلال مراتب ريادية. وبعد نقاش تفاعلي غني بين الطلبة وضيفات الماستر تم الإحتفاء بهن من خلال تقديم مجموعة من الهدايا والتذكارات عربون ترحاب واعتراف بخدماتهن و نضالاتهن و نجاحاتهن.
