وجدة.. انطلاق أشغال مركز لإيواء مرضى السرطان بطاقة استيعابية تبلغ 75 غرفة
ناظورسيتي: متابعة
أشرف خطيب الهبيل، والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة أنكاد، الأربعاء، على إعطاء انطلاقة أشغال مركز إيواء مرضى السرطان بوجدة، تزامناً مع الاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد بالبنية الاجتماعية والصحية للجهة.
ويأتي هذا المركز ضمن جهود تحسين ظروف استقبال ورعاية المرضى ومرافقيهم القادمين من مختلف مناطق الشرق المغربي.
وتبلغ كلفة المشروع الإجمالية 12 مليون درهم، يساهم فيها مجلس جهة الشرق بمبلغ 4 ملايين درهم، ويُقام على مساحة 4326 مترًا مربعًا بطاقة استيعابية تصل إلى 75 غرفة مخصصة للمرضى ومرافقيهم.
وينفذ المشروع في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مجلس جهة الشرق، وكالة تنمية أقاليم جهة الشرق، والجمعية الخيرية الإسلامية، التي تتولى الإشراف على التنفيذ.
أشرف خطيب الهبيل، والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة أنكاد، الأربعاء، على إعطاء انطلاقة أشغال مركز إيواء مرضى السرطان بوجدة، تزامناً مع الاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد بالبنية الاجتماعية والصحية للجهة.
ويأتي هذا المركز ضمن جهود تحسين ظروف استقبال ورعاية المرضى ومرافقيهم القادمين من مختلف مناطق الشرق المغربي.
وتبلغ كلفة المشروع الإجمالية 12 مليون درهم، يساهم فيها مجلس جهة الشرق بمبلغ 4 ملايين درهم، ويُقام على مساحة 4326 مترًا مربعًا بطاقة استيعابية تصل إلى 75 غرفة مخصصة للمرضى ومرافقيهم.
وينفذ المشروع في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مجلس جهة الشرق، وكالة تنمية أقاليم جهة الشرق، والجمعية الخيرية الإسلامية، التي تتولى الإشراف على التنفيذ.
وحضر مراسم الانطلاقة الرسمية كل من محمد بوعرورو، رئيس مجلس جهة الشرق، ومحمد المباركي، المدير العام لوكالة تنمية أقاليم جهة الشرق، ومصطفى بنحمزة، رئيس المجلس العلمي الجهوي، ولخضر حدوش، رئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد، ومحمد العزاوي، رئيس جماعة وجدة، إلى جانب شخصيات وفاعلين في مجال الصحة والعمل الاجتماعي.
ويتألف المركز من بناية من طابقين تضم فضاءات إدارية ولوجستيكية متنوعة، تشمل قاعة للتمريض، غرفة للعلاج الطبيعي، محلين تجاريين، مطبخًا، قاعة طعام، صالونين للرجال والنساء، مغسلة، وقاعة للصلاة. كما تضم المرافق الإدارية مكتب المدير، قاعة الاجتماعات، ومكتب المقتصد، بما يضمن توفير بيئة مريحة تراعي احتياجات المرضى وتحترم خصوصياتهم.
ويهدف المركز إلى توفير فضاء لائق وآمن للمرضى ومرافقيهم، يضمن لهم ظروف إقامة كريمة ومريحة خلال فترات العلاج، والتخفيف من الأعباء المادية والمعنوية، مع تقديم دعم نفسي وإنساني يواكب مسار العلاج. وقد تمت المصادقة على اتفاقية الشراكة خلال الدورة الأخيرة لمجلس جهة الشرق بتاريخ 6 أكتوبر الجاري.
كما ينجز المشروع وفاءً للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى رعاية المواطنين وتعزيز التنمية الاجتماعية، ويعكس الروح التضامنية التي تحملها ذكرى المسيرة الخضراء، مجسدًا الالتزام الدائم بتحسين ظروف عيش الفئات الهشة والمحتاجين للرعاية الصحية بجهة الشرق.
ويتألف المركز من بناية من طابقين تضم فضاءات إدارية ولوجستيكية متنوعة، تشمل قاعة للتمريض، غرفة للعلاج الطبيعي، محلين تجاريين، مطبخًا، قاعة طعام، صالونين للرجال والنساء، مغسلة، وقاعة للصلاة. كما تضم المرافق الإدارية مكتب المدير، قاعة الاجتماعات، ومكتب المقتصد، بما يضمن توفير بيئة مريحة تراعي احتياجات المرضى وتحترم خصوصياتهم.
ويهدف المركز إلى توفير فضاء لائق وآمن للمرضى ومرافقيهم، يضمن لهم ظروف إقامة كريمة ومريحة خلال فترات العلاج، والتخفيف من الأعباء المادية والمعنوية، مع تقديم دعم نفسي وإنساني يواكب مسار العلاج. وقد تمت المصادقة على اتفاقية الشراكة خلال الدورة الأخيرة لمجلس جهة الشرق بتاريخ 6 أكتوبر الجاري.
كما ينجز المشروع وفاءً للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى رعاية المواطنين وتعزيز التنمية الاجتماعية، ويعكس الروح التضامنية التي تحملها ذكرى المسيرة الخضراء، مجسدًا الالتزام الدائم بتحسين ظروف عيش الفئات الهشة والمحتاجين للرعاية الصحية بجهة الشرق.
