
ناظورسيتي: متابعة
حادثة جديدة أعادت النقاش حول سلامة التغذية في المرافق التعليمية إلى الواجهة. فقد تعرض عدد من الأساتذة والأستاذات، أول أمس الخميس، لحالة تسمم غذائي جماعي عقب تناول وجبة غداء بمركز للتكوين بمدينة الداخلة، ما استدعى نقلهم على وجه السرعة إلى مصحة خاصة لتلقي العلاجات الضرورية.
الحادث، الذي أثار قلقا واسعا في الأوساط التربوية، جاء بعد وجبة قدمت داخل الثانوية التقنية للاخديجة والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالجهة.
حادثة جديدة أعادت النقاش حول سلامة التغذية في المرافق التعليمية إلى الواجهة. فقد تعرض عدد من الأساتذة والأستاذات، أول أمس الخميس، لحالة تسمم غذائي جماعي عقب تناول وجبة غداء بمركز للتكوين بمدينة الداخلة، ما استدعى نقلهم على وجه السرعة إلى مصحة خاصة لتلقي العلاجات الضرورية.
الحادث، الذي أثار قلقا واسعا في الأوساط التربوية، جاء بعد وجبة قدمت داخل الثانوية التقنية للاخديجة والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالجهة.
مصادر محلية أكدت أن المصابين شعروا بآلام حادة وغثيان، ما استوجب تدخل الطاقم الطبي لنقلهم بشكل استعجالي.
النقابات التعليمية بجهة الداخلة وادي الذهب، وعلى رأسها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي والاتحاد الوطني للشغل، سارعت إلى إصدار بيان تضامني مع الضحايا، معتبرة أن ما حدث لا يمكن أن يمر دون محاسبة.
البيان حمّل وزارة التربية الوطنية، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمديرية الإقليمية كامل المسؤولية عما وقع، مشيرا إلى أن غياب المراقبة الصارمة على جودة التغذية داخل هذه المؤسسات يهدد سلامة الأطر التربوية والمتدربين على حد سواء.
النقابات التعليمية بجهة الداخلة وادي الذهب، وعلى رأسها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي والاتحاد الوطني للشغل، سارعت إلى إصدار بيان تضامني مع الضحايا، معتبرة أن ما حدث لا يمكن أن يمر دون محاسبة.
البيان حمّل وزارة التربية الوطنية، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمديرية الإقليمية كامل المسؤولية عما وقع، مشيرا إلى أن غياب المراقبة الصارمة على جودة التغذية داخل هذه المؤسسات يهدد سلامة الأطر التربوية والمتدربين على حد سواء.