
ناظورسيتي: متابعة
شهدت جماعة سيدي محمد لحمر التابعة لإقليم القنيطرة، يوم الاثنين الماضي، حادث تسمم غذائي جماعي راح ضحيته 37 شخصا، إثر تناولهم وجبات خفيفة من بائع متجول متخصص في الوجبات السريعة.
وأفادت "آنفا نيوز" بأن المصابين نقلوا بسرعة إلى مستشفى الزبير سكيرج، حيث تلقت جميع الحالات الإسعافات الأولية والفحوصات الطبية اللازمة. وتم التأكيد على استقرار الوضع الصحي لمعظمهم، بينما غادر بعض المرضى المستشفى بعد تلقيهم العلاجات الضرورية.
شهدت جماعة سيدي محمد لحمر التابعة لإقليم القنيطرة، يوم الاثنين الماضي، حادث تسمم غذائي جماعي راح ضحيته 37 شخصا، إثر تناولهم وجبات خفيفة من بائع متجول متخصص في الوجبات السريعة.
وأفادت "آنفا نيوز" بأن المصابين نقلوا بسرعة إلى مستشفى الزبير سكيرج، حيث تلقت جميع الحالات الإسعافات الأولية والفحوصات الطبية اللازمة. وتم التأكيد على استقرار الوضع الصحي لمعظمهم، بينما غادر بعض المرضى المستشفى بعد تلقيهم العلاجات الضرورية.
الحادث أثار حالة من الذعر والقلق بين ساكنة المنطقة، خاصة بعد انتشار خبر التسمم الذي رافقه خوف من تكرار مثل هذه الظواهر في ظل غياب الرقابة الصارمة على الأغذية المتداولة في الأسواق غير الرسمية.
ومن جانبها، باشرت المصالح الأمنية المختصة تحقيقا عاجلا لتحديد أسباب التسمم، والكشف عن مدى التزام بائع الوجبات المتنقل بشروط السلامة الصحية، إلى جانب فحص سلامة المواد الغذائية التي استخدمت في تحضير هذه الوجبات.
الحادثة تؤكد من جديد هشاشة أنظمة الرقابة الصحية التي يجب أن تواكب الطلب المتزايد على الأطعمة السريعة، خاصة في الفضاءات غير الرسمية، لتفادي مخاطر صحية قد تتفاقم وتطال شرائح أوسع من السكان.
ومن جانبها، باشرت المصالح الأمنية المختصة تحقيقا عاجلا لتحديد أسباب التسمم، والكشف عن مدى التزام بائع الوجبات المتنقل بشروط السلامة الصحية، إلى جانب فحص سلامة المواد الغذائية التي استخدمت في تحضير هذه الوجبات.
الحادثة تؤكد من جديد هشاشة أنظمة الرقابة الصحية التي يجب أن تواكب الطلب المتزايد على الأطعمة السريعة، خاصة في الفضاءات غير الرسمية، لتفادي مخاطر صحية قد تتفاقم وتطال شرائح أوسع من السكان.