
ناظورسيتي: متابعة
لم تكن نهاية عطلة نهاية الأسبوع عادية في منطقة الصفصافات التابعة لجماعة تادرت بإقليم جرسيف. فقد تحولت لحظة استجمام عادية إلى فاجعة، بعدما لفظ شاب في مقتبل العمر أنفاسه الأخيرة غرقا وسط مياه وادٍ يمر من دوار لمزارشة.
الضحية، البالغ من العمر 26 سنة ويحمل الحرفين الأولين "ع.ع"، كان في نزهة قرب الوادي لحظة وقوع الحادث، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
لم تكن نهاية عطلة نهاية الأسبوع عادية في منطقة الصفصافات التابعة لجماعة تادرت بإقليم جرسيف. فقد تحولت لحظة استجمام عادية إلى فاجعة، بعدما لفظ شاب في مقتبل العمر أنفاسه الأخيرة غرقا وسط مياه وادٍ يمر من دوار لمزارشة.
الضحية، البالغ من العمر 26 سنة ويحمل الحرفين الأولين "ع.ع"، كان في نزهة قرب الوادي لحظة وقوع الحادث، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
ويرجح أنه حاول السباحة قبل أن تجرفه التيارات، وسط ذهول من حضروا الواقعة دون أن يتمكنوا من إنقاذه.
وما إن انتشر الخبر حتى انتقل أفراد من الدرك الملكي التابعين لمركز تادرت إلى مكان الغرق، حيث تم انتشال الجثة والإشراف على نقلها نحو مستودع الأموات بمكتب حفظ الصحة الجماعي بجرسيف، وذلك بعد استكمال المعاينات القانونية والتحقيقات الأولية في ظروف الحادث.
الحادث خلف حزنا كبيرا بين سكان المنطقة، خصوصا مع تكرار وقائع الغرق في هذا النوع من المجاري المائية التي تفتقر لأبسط شروط السلامة، في غياب لوحات تحذيرية أو حواجز تحمي الشباب من مغبة التهور أو قلة الوعي بمخاطر السباحة العشوائية.
وما إن انتشر الخبر حتى انتقل أفراد من الدرك الملكي التابعين لمركز تادرت إلى مكان الغرق، حيث تم انتشال الجثة والإشراف على نقلها نحو مستودع الأموات بمكتب حفظ الصحة الجماعي بجرسيف، وذلك بعد استكمال المعاينات القانونية والتحقيقات الأولية في ظروف الحادث.
الحادث خلف حزنا كبيرا بين سكان المنطقة، خصوصا مع تكرار وقائع الغرق في هذا النوع من المجاري المائية التي تفتقر لأبسط شروط السلامة، في غياب لوحات تحذيرية أو حواجز تحمي الشباب من مغبة التهور أو قلة الوعي بمخاطر السباحة العشوائية.