المزيد من الأخبار






هَدم بوَّابة السُّوق الأسْبُوعي للدريوَش.. نَسف واغتيَّال للذَّاكرَة


هَدم بوَّابة السُّوق الأسْبُوعي للدريوَش.. نَسف واغتيَّال للذَّاكرَة
ناظورسيتي: اليزيد الدريوش

حرب شارسة تشنها جهات مسؤولة ضد الذاكرة والتاريخ بمنطقة الريف

حيث شهدت منطقة الريف مؤخراً منع مجموعة من الندوات ( ندوة ادهار أوبران تمسمان) ومنع بث شريط يوثق لأحداث انتفاضة 1958/1958 بالمركب الثقافي بمدينة الناظور وكذا بالحسيمة.

وقد لوحظ أيضا هدم مجموعة من الآثارات مثل، هدم بوابة قصبة فرخانة بحجة توسيع الطريق الرابطة بين فرخانة ومليلية، وكذلك تخريب المسجد الأثري "إغانُّويَن" الذي يعود تاريخ تدشينه إلى القرن 16 ميلادي المتواجد ببني سيدال الجبل. بالإضافة إلى تخريب ضريح الأمير الحاج سعيد (أحد أمراء النكور).

والنقطة التي أفاضت الكأس هي ما أقدمت عليه بعض الأيادي الآثمة التي عملت على الإجهاز وهدم واحدة من أجمل البنايات المعمارية الكولونيالية بمدينة الدريوش، ألا وهي هدم بوابتي السوق الأسبوعي لنفس المدينة.

هَدم بوَّابة السُّوق الأسْبُوعي للدريوَش.. نَسف واغتيَّال للذَّاكرَة
معمار بوابة السوق الذي كان يشبه المعمار الروماني (شاهد الصورة)

إنها معاول التخريب التي تسعى دائما إلى الإجهاز على كل ما يربطنا بالماضي والتاريخ واللائحة مازالت مفتوحة لهؤلاء المخربين أشباه القاعدة والطالبان وداعش. هؤلاء الذين عهدناهم يعملون جاهدين على تخريب وتدمير الآثار والتراث في كل مالي والعراق وأفغانستان.

لن نسمح لأشباه هؤلاء في ريفنا لتحطيم تاريخنا وذاكرتنا... ولهذا نقول لهم مقابل كل معول لكم، لنا صرخة بالمقابل لتفضح ساديَّتكم ضد تاريخنا.






























تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح