ناظور سيتي: متابعة
دعا رئيس هيئة الموانئ الإسبانية في مدينة مليلية المحتلة، مانويل أنخيل كيفيدو، إلى تسريع وتيرة إجراءات العبور في معبر بني أنصار الحدودي، وذلك لتفادي الاختناقات المرورية خلال عملية "مرحبا 2025". وأكد أن زيادة حركة العودة إلى شبه الجزيرة قد تخلق تعقيدات أكبر، وهو ما يستدعي استعداداً استباقياً من الجهات المعنية.
وأوضح كيفيدو في تصريحات صحفية تداولتها وسائل الإعلام المحلية أن الأيام الأولى من عملية مرحبا تُظهر معدلات حركة مشابهة للسنوات الماضية، لكنه شدد على أن الوقت لا يزال مبكراً لإصدار تقييم دقيق أو تقديرات بشأن أعداد المركبات. وأضاف أن المشكلة الأساسية لا تكمن في مرحلة الخروج بل في مرحلة العودة التي تشهد تراكم المركبات داخل الميناء.
دعا رئيس هيئة الموانئ الإسبانية في مدينة مليلية المحتلة، مانويل أنخيل كيفيدو، إلى تسريع وتيرة إجراءات العبور في معبر بني أنصار الحدودي، وذلك لتفادي الاختناقات المرورية خلال عملية "مرحبا 2025". وأكد أن زيادة حركة العودة إلى شبه الجزيرة قد تخلق تعقيدات أكبر، وهو ما يستدعي استعداداً استباقياً من الجهات المعنية.
وأوضح كيفيدو في تصريحات صحفية تداولتها وسائل الإعلام المحلية أن الأيام الأولى من عملية مرحبا تُظهر معدلات حركة مشابهة للسنوات الماضية، لكنه شدد على أن الوقت لا يزال مبكراً لإصدار تقييم دقيق أو تقديرات بشأن أعداد المركبات. وأضاف أن المشكلة الأساسية لا تكمن في مرحلة الخروج بل في مرحلة العودة التي تشهد تراكم المركبات داخل الميناء.
وبيّن المسؤول الإسباني أن الازدحام يتزايد عادة عند العودة، حيث تواجه المركبات صعوبات أكبر على مستوى التنقل، خاصة عندما يتأخر معبر بني أنصار في تسهيل إجراءات العبور. وأشار إلى أن هذا التأخير قد يؤدي إلى فقدان المسافرين لتذاكر القوارب، مما يمثل تحدياً كبيراً للسلطات المعنية.
كما أعرب كيفيدو عن قلقه من التأثيرات الاجتماعية المحتملة نتيجة هذه التأخيرات، موضحاً أن نقص الأساطيل البحرية قد يحرم بعض العائلات من مغادرة مليلية في الوقت المحدد، مما قد يضطرهم للبقاء في المدينة لفترات قد تصل إلى يومين، دون توفر أماكن إقامة مناسبة في الميناء.
وأكد في ختام حديثه أن هيئة الموانئ تنسق جهودها مع كل من الحكومة المحلية لمليلية ووزارة النقل الإسبانية، حيث تم بالفعل عقد اجتماع مع الأمين العام للوزارة لمناقشة آليات تحسين المعبر، بما في ذلك إقامة حاجز حدودي منظم. كما أشار إلى أن المديرية العامة للبحرية التجارية الإسبانية زادت عدد الرحلات عبر خطي مالقة وألمرية، في خطوة تهدف إلى التخفيف من الضغط المتوقع خلال موسم العودة.
كما أعرب كيفيدو عن قلقه من التأثيرات الاجتماعية المحتملة نتيجة هذه التأخيرات، موضحاً أن نقص الأساطيل البحرية قد يحرم بعض العائلات من مغادرة مليلية في الوقت المحدد، مما قد يضطرهم للبقاء في المدينة لفترات قد تصل إلى يومين، دون توفر أماكن إقامة مناسبة في الميناء.
وأكد في ختام حديثه أن هيئة الموانئ تنسق جهودها مع كل من الحكومة المحلية لمليلية ووزارة النقل الإسبانية، حيث تم بالفعل عقد اجتماع مع الأمين العام للوزارة لمناقشة آليات تحسين المعبر، بما في ذلك إقامة حاجز حدودي منظم. كما أشار إلى أن المديرية العامة للبحرية التجارية الإسبانية زادت عدد الرحلات عبر خطي مالقة وألمرية، في خطوة تهدف إلى التخفيف من الضغط المتوقع خلال موسم العودة.