ناظور سيتي: متابعة
تدرس بلدية فيستلاند الهولندية فرض إجراءات جديدة على اللاجئين المقيمين في فندق سابق بمدينة نالدفايك، تشمل قيامهم بأنفسهم بالطبخ وغسل الملابس. الخطوة أثارت جدلاً واسعاً حول مدى إنسانية السياسات الأوروبية تجاه حقوق اللاجئين، وسط انتقادات لرؤية «التوفير على البشر».
يضم الفندق حاليًا 165 مقيمًا، بينهم 130 حامل إقامة، و30 لاجئًا أوكرانيًا، إضافة إلى 5 حالات طارئة مثل ضحايا العنف الأسري. وكان من المفترض أن يكون الفندق مكانًا مؤقتًا قبل انتقال المقيمين إلى مساكن اجتماعية، إلا أن نقص هذه المساكن أجّل الخطة، ما دفع السلطات إلى البحث عن حلول اقتصادية على حساب المقيمين أنفسهم.
تدرس بلدية فيستلاند الهولندية فرض إجراءات جديدة على اللاجئين المقيمين في فندق سابق بمدينة نالدفايك، تشمل قيامهم بأنفسهم بالطبخ وغسل الملابس. الخطوة أثارت جدلاً واسعاً حول مدى إنسانية السياسات الأوروبية تجاه حقوق اللاجئين، وسط انتقادات لرؤية «التوفير على البشر».
يضم الفندق حاليًا 165 مقيمًا، بينهم 130 حامل إقامة، و30 لاجئًا أوكرانيًا، إضافة إلى 5 حالات طارئة مثل ضحايا العنف الأسري. وكان من المفترض أن يكون الفندق مكانًا مؤقتًا قبل انتقال المقيمين إلى مساكن اجتماعية، إلا أن نقص هذه المساكن أجّل الخطة، ما دفع السلطات إلى البحث عن حلول اقتصادية على حساب المقيمين أنفسهم.
تشمل الإجراءات المقترحة تحويل المطبخ المركزي إلى مطبخ مشترك يضم 20 موقدًا، وإلزام السكان بغسل ملابسهم بأنفسهم. ورغم أن حجم التوفير المالي لم يُحدد بعد، ترى البلدية أن هذه الخطوة ضرورية للحفاظ على تشغيل الفندق دون تكبد خسائر كبيرة.
تؤكد السلطات أن الفندق يساعدها على الوفاء بالتزاماتها القانونية تجاه حاملي الإقامة، بالإضافة إلى استقبال اللاجئين الأوكرانيين ورعاية الحالات الطارئة.
القرار النهائي لا يزال بانتظار موافقة المجلس البلدي، وسط جدل واسع حول مدى إنسانية هذه الإجراءات.
تؤكد السلطات أن الفندق يساعدها على الوفاء بالتزاماتها القانونية تجاه حاملي الإقامة، بالإضافة إلى استقبال اللاجئين الأوكرانيين ورعاية الحالات الطارئة.
القرار النهائي لا يزال بانتظار موافقة المجلس البلدي، وسط جدل واسع حول مدى إنسانية هذه الإجراءات.

هولندا تطبق سياسة توفير على حساب اللاجئين.. الطبخ والغسيل بأنفسهم
