هولندا.. السجن 5 سنوات لشاب من الحسيمة قتل ابن عمه
ناظورسيتي: متابعة
أصدرت محكمة مدينة دوردريخت الهولندية، حكمًا بالسجن لمدة خمس سنوات على الشاب المغربي (س.ب)، إثر إدانته بقتل ابن عمه هشام، في حادثة وقعت على شاطئ “الصفيحة” بمدينة الحسيمة في 31 ماي 2023.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شجار نشب بين المتهم والضحية خلال عطلة عائلية، حيث وجه المتهم طعنة قاتلة إلى صدر ابن عمه، ما أدى إلى وفاته.
ورغم مطالبة النيابة العامة الهولندية بعقوبة تصل إلى 14 سنة سجناً بتهمة القتل العمد، قررت المحكمة تخفيف الحكم إلى خمس سنوات، معتبرة أن نية القتل لم تُثبت بشكل قاطع وأن الواقعة تُصنف في خانة “الاعتداء المفضي إلى الموت”.
أصدرت محكمة مدينة دوردريخت الهولندية، حكمًا بالسجن لمدة خمس سنوات على الشاب المغربي (س.ب)، إثر إدانته بقتل ابن عمه هشام، في حادثة وقعت على شاطئ “الصفيحة” بمدينة الحسيمة في 31 ماي 2023.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شجار نشب بين المتهم والضحية خلال عطلة عائلية، حيث وجه المتهم طعنة قاتلة إلى صدر ابن عمه، ما أدى إلى وفاته.
ورغم مطالبة النيابة العامة الهولندية بعقوبة تصل إلى 14 سنة سجناً بتهمة القتل العمد، قررت المحكمة تخفيف الحكم إلى خمس سنوات، معتبرة أن نية القتل لم تُثبت بشكل قاطع وأن الواقعة تُصنف في خانة “الاعتداء المفضي إلى الموت”.
وشهدت القضية تضاربًا في شهادات الشهود، حيث تراجع بعضهم عن أقوالهم بعد انتقال الملف من المغرب إلى القضاء الهولندي. وأشار محامي المتهم إلى وجود ضغوط محتملة على التحقيقات الأولية في المغرب، وهو ما لم تثبته المحكمة.
وكان المتهم قد سلم نفسه للشرطة الهولندية بعد أسابيع من وقوع الحادث، ليتم وضعه رهن الاعتقال. وفي أعقاب ذلك، تعرّض منزل والديه بمدينة روتردام لهجومين بعبوات ناسفة نفذهما شخص بدافع الانتقام نيابة عن مقربين من الضحية، قبل توقيفه لاحقًا من قبل السلطات الهولندية.
ورغم وقوع الجريمة في المغرب، تولت النيابة الهولندية القضية بناءً على اتفاقيات التعاون القضائي بين البلدين، نظرًا لأن المتهم والضحية يحملان الجنسية الهولندية.
وأثارت القضية اهتمامًا واسعًا في وسائل الإعلام الهولندية والمغربية، لما لها من تداعيات على العلاقات الأسرية والجالية المغربية في هولندا، خصوصًا في ظل خطورة الحادثة التي أودت بحياة شاب في مقتبل العمر خلال عطلة عائلية.
وكان المتهم قد سلم نفسه للشرطة الهولندية بعد أسابيع من وقوع الحادث، ليتم وضعه رهن الاعتقال. وفي أعقاب ذلك، تعرّض منزل والديه بمدينة روتردام لهجومين بعبوات ناسفة نفذهما شخص بدافع الانتقام نيابة عن مقربين من الضحية، قبل توقيفه لاحقًا من قبل السلطات الهولندية.
ورغم وقوع الجريمة في المغرب، تولت النيابة الهولندية القضية بناءً على اتفاقيات التعاون القضائي بين البلدين، نظرًا لأن المتهم والضحية يحملان الجنسية الهولندية.
وأثارت القضية اهتمامًا واسعًا في وسائل الإعلام الهولندية والمغربية، لما لها من تداعيات على العلاقات الأسرية والجالية المغربية في هولندا، خصوصًا في ظل خطورة الحادثة التي أودت بحياة شاب في مقتبل العمر خلال عطلة عائلية.
