هلال الناظور يجمد عضوية رئيسه بعد اتهامه بالعمل ضد مصالح الفريق
ناظورسيتي: متابعة
عقد المكتب المسير للهلال الرياضي الناظوري لكرة القدم اجتماعا عاجلا يوم 23 يناير الجاري، قصد مناقشة نقطة جدية تتعلق بتصرفات رئيس النادي، وعليه فتوضيحا للأمور وتنويرا للرأي العام، أكد بلاغ تحصلت عليه "ناظورسيتي"، أنه منذ انعقاد الجمع العام لنادي الهلال، اتحد أعضاء المكتب المسير للعمل يدا واحة في سبيل تحقيق الصعود واستعادة أمجاد الفريق، ومن أجل ذلك، أخ كل واحد يقوم بالدور المنوط به مستحضرا المصلحة العامة والأهداف المرسومة.
وحسب البلاغ ’’تمكن المكتب من تحقيق تنظيم محكم انعكس بشكل ايجابي على سير الفريق ونتائجه، خاصة ما يتعلق بصرف رواتب اللاعبين ومنحهم في الوقت المحدد، وإيوائهم وتغذيتهم على أعلى مستوى، وضمان تنقلات النادي في أحسن الظروف، إضافة إلى العلاقات المتميزة مع الفرق والمؤسسات والمسؤولين...، ولم يكن هذا الأمر طبعا سهل المنال، فالكل اشتغل لتوفير الظروف المادية والمعنوية المناسبة في مثل هذه الحالات‘‘.
ومن جهة أخرى، فإن النقطة السلبية الوحيدة التي سجلها الاجتماع حسب البلاغ، هي ’’عدم انخراط رئيس الفريق مصطفى الهرواشفي كل هذه التضحيات، وبقاؤه متفرجا من بعيد على مجهودات الأعضاء والاطر اللاعبين، فالرئيس لم يساهم في هذا الإطار ولو بدرهم واحد، وأفس علاقات الهلال مع عدد من المسؤولين والحكام إلى درجة تعرضه لعقوبات تأديبية وتوقيفات من طرف عصبة الشرق، والأخطر أنه قام بممارسات وتصرفات من شأنها إلحاق أضرار جسيمة بالنادي ونحتفظ بكل هذه التجاوزات والاختلالات إلى حين عقد ندوة صحفية مفتوحة أمام الجميع‘‘.
وأضاف البلاغ ’’وقد قمنا مرارا وتكرارا خلال اجتماعات عديدة بطلب توضحيات من الرئيس بخصوص تواجده السلبي داخل تشكيلة المكتب المسير، وكانت أجوبته دائما تنم عن تهرب وعدم قدرة للإقناع، و أمام هذه الوضعية الاستثنائية لرئيس يعمل ضد مصالح الفريق، فإننا كنا أمام اختيارين لا ثالث لهما، إما تقديم استقالة جماعية وترك سفينة الهلال عرضة للغرق، وإما مواصلة العمل مع اتخاذ التدابير اللازمة‘‘.
لهذا كله، قرر المكتب تجميد عضوية رئيس الفريق إلى غاية عقد الجمع العام مع الاحتفاظ بحق اللجوء إلى القضاء لمحاسبته على التجاوزات المنسوبة إليه. ودعا البلاغ جماهير هلال الناظور، إلى المزيد من الالتفاف والمساندة قصد تحقيق حلم الصعود إلى القسم الموالي.
عقد المكتب المسير للهلال الرياضي الناظوري لكرة القدم اجتماعا عاجلا يوم 23 يناير الجاري، قصد مناقشة نقطة جدية تتعلق بتصرفات رئيس النادي، وعليه فتوضيحا للأمور وتنويرا للرأي العام، أكد بلاغ تحصلت عليه "ناظورسيتي"، أنه منذ انعقاد الجمع العام لنادي الهلال، اتحد أعضاء المكتب المسير للعمل يدا واحة في سبيل تحقيق الصعود واستعادة أمجاد الفريق، ومن أجل ذلك، أخ كل واحد يقوم بالدور المنوط به مستحضرا المصلحة العامة والأهداف المرسومة.
وحسب البلاغ ’’تمكن المكتب من تحقيق تنظيم محكم انعكس بشكل ايجابي على سير الفريق ونتائجه، خاصة ما يتعلق بصرف رواتب اللاعبين ومنحهم في الوقت المحدد، وإيوائهم وتغذيتهم على أعلى مستوى، وضمان تنقلات النادي في أحسن الظروف، إضافة إلى العلاقات المتميزة مع الفرق والمؤسسات والمسؤولين...، ولم يكن هذا الأمر طبعا سهل المنال، فالكل اشتغل لتوفير الظروف المادية والمعنوية المناسبة في مثل هذه الحالات‘‘.
ومن جهة أخرى، فإن النقطة السلبية الوحيدة التي سجلها الاجتماع حسب البلاغ، هي ’’عدم انخراط رئيس الفريق مصطفى الهرواشفي كل هذه التضحيات، وبقاؤه متفرجا من بعيد على مجهودات الأعضاء والاطر اللاعبين، فالرئيس لم يساهم في هذا الإطار ولو بدرهم واحد، وأفس علاقات الهلال مع عدد من المسؤولين والحكام إلى درجة تعرضه لعقوبات تأديبية وتوقيفات من طرف عصبة الشرق، والأخطر أنه قام بممارسات وتصرفات من شأنها إلحاق أضرار جسيمة بالنادي ونحتفظ بكل هذه التجاوزات والاختلالات إلى حين عقد ندوة صحفية مفتوحة أمام الجميع‘‘.
وأضاف البلاغ ’’وقد قمنا مرارا وتكرارا خلال اجتماعات عديدة بطلب توضحيات من الرئيس بخصوص تواجده السلبي داخل تشكيلة المكتب المسير، وكانت أجوبته دائما تنم عن تهرب وعدم قدرة للإقناع، و أمام هذه الوضعية الاستثنائية لرئيس يعمل ضد مصالح الفريق، فإننا كنا أمام اختيارين لا ثالث لهما، إما تقديم استقالة جماعية وترك سفينة الهلال عرضة للغرق، وإما مواصلة العمل مع اتخاذ التدابير اللازمة‘‘.
لهذا كله، قرر المكتب تجميد عضوية رئيس الفريق إلى غاية عقد الجمع العام مع الاحتفاظ بحق اللجوء إلى القضاء لمحاسبته على التجاوزات المنسوبة إليه. ودعا البلاغ جماهير هلال الناظور، إلى المزيد من الالتفاف والمساندة قصد تحقيق حلم الصعود إلى القسم الموالي.
