
ناظورسيتي: متابعة
لم يعد الوصول إلى سبتة لطلب اللجوء مغامرة محفوفة بالمخاطر فقط، بل صار شبه مستحيل وفق تعبير منظمة العفو الدولية، التي اتهمت السلطات الإسبانية والمغربية بتشديد الخناق على الحدود، وتحويل المدينة المحتلة إلى "نقطة عبور مغلقة بالقوة في وجه من يبحث عن الحماية الدولية".
في تقرير ميداني قدمه فرع منظمة العفو الدولية بإسبانيا، يوم الخميس، أُعلن أن السلطات الإسبانية والمغربية تتقاسمان مسؤولية التضييق الممنهج على طالبي اللجوء، سواء عبر تشديد الحصار الأمني، أو عبر ما وصف بـ"التواطؤ الصامت" في عمليات الطرد الفوري التي تستهدف مهاجرين في وضع هش قادم أغلبهم من بلدان تعرف نزاعات مسلحة أو اضطهادا للأقليات.
لم يعد الوصول إلى سبتة لطلب اللجوء مغامرة محفوفة بالمخاطر فقط، بل صار شبه مستحيل وفق تعبير منظمة العفو الدولية، التي اتهمت السلطات الإسبانية والمغربية بتشديد الخناق على الحدود، وتحويل المدينة المحتلة إلى "نقطة عبور مغلقة بالقوة في وجه من يبحث عن الحماية الدولية".
في تقرير ميداني قدمه فرع منظمة العفو الدولية بإسبانيا، يوم الخميس، أُعلن أن السلطات الإسبانية والمغربية تتقاسمان مسؤولية التضييق الممنهج على طالبي اللجوء، سواء عبر تشديد الحصار الأمني، أو عبر ما وصف بـ"التواطؤ الصامت" في عمليات الطرد الفوري التي تستهدف مهاجرين في وضع هش قادم أغلبهم من بلدان تعرف نزاعات مسلحة أو اضطهادا للأقليات.
التقرير، الذي استند إلى شهادات مباشرة من مهاجرين أفارقة، أفاد بأن السلطات الأمنية ما تزال تنفذ عمليات طرد فوري رغم مخالفتها الصريحة للقانون الدولي، فيما لا يزال عدد من الأحكام القضائية الصادرة بشأن ترحيل قاصرين سنة 2021 دون تنفيذ، ما اعتبرته المنظمة "دليلا على الاستهتار بالقانون وحقوق الإنسان".
وأكد مدير منظمة العفو بإسبانيا، إستيبان بيلتران، أن "الحصول على اللجوء في سبتة بات رهينا بقدرة الشخص على السباحة أو تسلق السياج الحديدي، أو أن يحالفه الحظ"، مشددا على أن سبتة تحولت إلى منطقة مغلقة أمنيا حيث لا مكان لأي إجراءات قانونية عادلة.
في تصعيد غير مسبوق، اتهم التقرير مدريد بتضليل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان حين زعمت أن طالبي اللجوء يمكنهم استخدام المعبر الحدودي الرسمي لتقديم طلباتهم، بينما الوقائع على الأرض - بحسب التقرير - تثبت العكس تماما، إذ أن تقديم طلب اللجوء عبر المعابر لا يزال "شبه مستحيل"، في ظل الممارسات الأمنية وغياب ضمانات الحماية.
كما أشار التقرير إلى أن المهاجرين يتعرضون لمطاردات مستمرة من الشرطة المغربية في محيط سبتة، لتتضاعف معاناتهم خلال محاولات عبور البحر سباحة، أو تسلق السياج الحديدي المحيط بالمدينة.
المنظمة جمعت شهادات من مهاجرين ينتمون إلى أقليات جنسية ملاحقة، أو قدموا من مناطق تشهد نزاعات، وأكدوا أنهم تعرضوا للطرد الفوري أو الضرب أو الحجز خارج القانون، مما ينسف أي تصور لإمكانية الوصول إلى اللجوء عبر المسارات القانونية.
وأكد مدير منظمة العفو بإسبانيا، إستيبان بيلتران، أن "الحصول على اللجوء في سبتة بات رهينا بقدرة الشخص على السباحة أو تسلق السياج الحديدي، أو أن يحالفه الحظ"، مشددا على أن سبتة تحولت إلى منطقة مغلقة أمنيا حيث لا مكان لأي إجراءات قانونية عادلة.
في تصعيد غير مسبوق، اتهم التقرير مدريد بتضليل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان حين زعمت أن طالبي اللجوء يمكنهم استخدام المعبر الحدودي الرسمي لتقديم طلباتهم، بينما الوقائع على الأرض - بحسب التقرير - تثبت العكس تماما، إذ أن تقديم طلب اللجوء عبر المعابر لا يزال "شبه مستحيل"، في ظل الممارسات الأمنية وغياب ضمانات الحماية.
كما أشار التقرير إلى أن المهاجرين يتعرضون لمطاردات مستمرة من الشرطة المغربية في محيط سبتة، لتتضاعف معاناتهم خلال محاولات عبور البحر سباحة، أو تسلق السياج الحديدي المحيط بالمدينة.
المنظمة جمعت شهادات من مهاجرين ينتمون إلى أقليات جنسية ملاحقة، أو قدموا من مناطق تشهد نزاعات، وأكدوا أنهم تعرضوا للطرد الفوري أو الضرب أو الحجز خارج القانون، مما ينسف أي تصور لإمكانية الوصول إلى اللجوء عبر المسارات القانونية.