المزيد من الأخبار






هل يسمح القانون بإجبار المواطنين على الإدلاء بجواز التلقيح في الشارع والفضاءات المفتوحة؟


هل يسمح القانون بإجبار المواطنين على الإدلاء بجواز التلقيح في الشارع والفضاءات المفتوحة؟
ناظورسيتي: متابعة

تعيش منصات التواصل الاجتماعي، خاصة تطبيقي "فايسبوك" و "تويتر" جدلا واسعا، ظهر مباشرة بعد انتشار فيديو لشرطي في العاصمة الرباط يطالب من شابة في مقتبل العمر الإدلاء بجواز التلقيح بالرغم من تواجدها في الشارع العام. وذلك على خلفية مشاركتها في وقفة احتجاجية تم الدعوة لها من طرف مجموعة تسمى "تنسيقية المغاربة الرافضين لجواز التلقيح".

وبالرغم من رفضت الفتاة التي كانت قريبة من مبنى البرلمان المغربي، الإدلاء بجواز تلقيحها مؤكدة رفضها، إلا أن الشرطي ظل يطاردها في الشارع، المشهد الذي أثار نقاشا واسعا حول مدى قانونية هذا التصرف الصادر من شخص مكلف بحماية النظام العام، لاسيما وأن البلاغ الحكومي حدد الأماكن التي يجب ولوجها بعد تلقي واحدة أو أكثر من جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.


وأشاد الكثيرون بسلوك الشابة المذكورة التي كانت لحظتها تحتج على قرار الحكومة المتعلق بإجبارية التوفر على "الجواز"، في وقت حذر فيه حقوقيون السلطات الحكومية إلى التراجع عن قرارها تفاديا لما قد يفشل الجهود الجماعية المبذولة للقضاء على جائحة كورونا.

وكان بلاغ حكومي، نقلته وكالة المغرب للأنباء، أكد فرض جواز التلقيح أيام قليلة بعد تولي عزيز أخنوش كبير التجمع الوطني للأحرار لرئاسة الحكومة. ولم يتحدث البلاغ نهائيا عن وجوب توفر المواطنين في الشارع العام والاماكن المفتوحة على الجواز، حيث حدد هذا الأخير كوثيقة مفروضة للتنقل بين العمالات والأقاليم، وكذا للسفر إلى الخارج.

وأشار البلاغ أيضا، إلى ضرورة إدلاء الموظفين والمستخدمين ومرتفقي الإدارات بـ “جواز التلقيح” لولوج الإدارات العمومية والشبه عمومية والخاصة، وضرورة الإدلاء “بجواز التلقيح” لولوج المؤسسات الفندقية والسياحية والمطاعم والمقاهي والفضاءات المغلقة والمحلات التجارية وقاعات الرياضة والحمامات.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح