المزيد من الأخبار






هل يترجم ضعف التفاعل مع إعادة انتخابات "المقعد البرلماني الشاغر" اعتزال الشارع الناظوري من الشأن العام؟


هل يترجم ضعف التفاعل مع إعادة انتخابات "المقعد البرلماني الشاغر" اعتزال الشارع الناظوري من الشأن العام؟
ناظورسيتي - حسن الرامي

رصـد موقع "ناظورسيتي"، حالة الفتور الحاصلة في التفاعـل مع المنافسة المحمومة بين المرشحين لخوض الانتخابات الجزئية للظفر بالكراسي الوحيد الشاغر بإقليم الناظور، خلافـاً لما تسير عليه الأمـور خلال المحطات التشريعية النيابية، مما يزكي الاعتقاد بتسجيل نسبة قليلة جداً من الناخبين الذين سيُمارسون حقهم في الإدلاء بأصواتهم.

غيـر ذلك، يقتصر التفاعل الفاتر مع الحملة الدعائية للمرشحين في إطار الانتخابات الاقتراعية الجزئية، الرامية إلى ملءِ المقعد الشاغر بدائرة الناظور، عن قلة قليلة من المتتبعين والمراقبين للشأن العام المحلي.

كما ينحصر هذا التفاعل في ما يتم تناقله عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، من أصداء خلال منشورات يكفي تخصيصها بقراءَة أولية وسريرية لتترك الاِنطباع بكون هذه المحطة الإقليمية من المرجح مرورها وسط أجواء فاترة على الأقل في أوساط الساكنة المُطالَبة بتقرير ممثلها النيابي الرّابع داخل قبة البرلمان.

ويُسجل في هذا الصدد، أن عدد المنشورات المُشجِبة لـأداء النوّاب البرلمانيين عن الإقليم، خلال الأعوام الفائتة، والمردودية السلبية لهذا الأداء، وانعدام النتائج العملية على أرض الواقع للعمل النيابي، تشكل ما يساغ وصفه بالتوّجه العام لدى نسبة "المتفاعلين" الذين يرون أنّ إقرار المرشح الرابع من عدمه سيان، طالما أنه لا يمثل فارقاً بالنسبة للشأن العام بالإقليم، مـا يُستشف منه النظرة السوداوية والعدمية التي تطبـع هذا الموعد الانتخابي.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح