ناظور سيتي: مريم محو
على الرغم من الإشادة والترحيب الكبير الذي قابلت به ساكنة الناظور خبر إعطاء الانطلاقة لمركز الأنكولوجيا، الذي لطالما كان محل انتظار من قبل شريحة واسعة من الأسر بالإقليم، بسبب معاناتهم مع مرض السرطان، إلا أن عدد كبير من المواطنين بالإقليم يتساءلون عما إذا كان هذا المركز سيوفر العلاج الكيميائي والإشعاعي لمرضى السرطان، ويساهم بذلك في إنهاء أو على الأقل الحد من معاناتهم.
وفي هذا الإطار، أفاد عبد الصمد أزكواغ، فاعل مدني بالناظور، أن مركز الأنكولوجيا الذي تم تدشينه مؤخرا كان مطلبا لدى العديد من الهيئات المدنية بمدينة الناظور، وأنه قدمت فيه عريضة وطنية، والتي كانت العريضة الوطنية الوحيدة التي تم قبولها على المستوى الوطني.
وقال أزكواغ، في تصريح له لناظور سيتي، "إنه من الضروري أن نتساءل عن الخدمات التي من المزمع أن يقدمها هذا المركز، وعن الإضافة التي سيمنحها هذا المرفق الصحي لمرضى السرطان بالإقليم".
على الرغم من الإشادة والترحيب الكبير الذي قابلت به ساكنة الناظور خبر إعطاء الانطلاقة لمركز الأنكولوجيا، الذي لطالما كان محل انتظار من قبل شريحة واسعة من الأسر بالإقليم، بسبب معاناتهم مع مرض السرطان، إلا أن عدد كبير من المواطنين بالإقليم يتساءلون عما إذا كان هذا المركز سيوفر العلاج الكيميائي والإشعاعي لمرضى السرطان، ويساهم بذلك في إنهاء أو على الأقل الحد من معاناتهم.
وفي هذا الإطار، أفاد عبد الصمد أزكواغ، فاعل مدني بالناظور، أن مركز الأنكولوجيا الذي تم تدشينه مؤخرا كان مطلبا لدى العديد من الهيئات المدنية بمدينة الناظور، وأنه قدمت فيه عريضة وطنية، والتي كانت العريضة الوطنية الوحيدة التي تم قبولها على المستوى الوطني.
وقال أزكواغ، في تصريح له لناظور سيتي، "إنه من الضروري أن نتساءل عن الخدمات التي من المزمع أن يقدمها هذا المركز، وعن الإضافة التي سيمنحها هذا المرفق الصحي لمرضى السرطان بالإقليم".
ولفت الفاعل الجمعوي، إلى إشكالية العلاج الإشعاعي والكيميائي المكلف، والذي أرهق ولا زال يرهق كاهل عدد كبير من العائلات التي تضطر إلى التنقل خارج الناظور للاستفادة من هذه الخدمات.
كما شدد المتحدث ذاته، على أنه لا مجال للحديث عن مركز لعلاج الأورام، إلا في حالة ما إذا وفر هذا المرفق الصحي خدمات العلاج الكيميائي والإشعاعي، قائلا، "إذا لم يستجب المركز لهذه الحاجيات فلا يمكننا أن نتحدث عن مركز أنكولوجي".
وتابع المصدر، أنه لايجب فقط توفير خدمات العلاج الكميائي وكذا العلاج بالأشعة، بل يجب كذلك تمكين مرضى السرطان من هذه الخدمات بشكل مجاني.
وطالب عبد الصمد أزكواغ، المندوبية الإقليمية لوزراة الصحة بالإفراج عن كل المعلومات والخدمات التي ستقوم هذه المؤسسة الصحية بتوفيرها، خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف نوعية الخدمات الصحية التي يفترض أن يقدمها هذا المركز الجديد للأنكولوجيا، يورد المصدر.
كما دعا، إلى ضرورة تقديم هذا المركز الصحي الخدمات لمرضى السرطان، بشكل يغنيهم عن التنقل إلى المدن الأخرى بحثا عن العلاج.
كما شدد المتحدث ذاته، على أنه لا مجال للحديث عن مركز لعلاج الأورام، إلا في حالة ما إذا وفر هذا المرفق الصحي خدمات العلاج الكيميائي والإشعاعي، قائلا، "إذا لم يستجب المركز لهذه الحاجيات فلا يمكننا أن نتحدث عن مركز أنكولوجي".
وتابع المصدر، أنه لايجب فقط توفير خدمات العلاج الكميائي وكذا العلاج بالأشعة، بل يجب كذلك تمكين مرضى السرطان من هذه الخدمات بشكل مجاني.
وطالب عبد الصمد أزكواغ، المندوبية الإقليمية لوزراة الصحة بالإفراج عن كل المعلومات والخدمات التي ستقوم هذه المؤسسة الصحية بتوفيرها، خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف نوعية الخدمات الصحية التي يفترض أن يقدمها هذا المركز الجديد للأنكولوجيا، يورد المصدر.
كما دعا، إلى ضرورة تقديم هذا المركز الصحي الخدمات لمرضى السرطان، بشكل يغنيهم عن التنقل إلى المدن الأخرى بحثا عن العلاج.