
ناظورسيتي: متابعة
قام رئيس الحكومة الإسبانية، صباح اليوم الإثنين 2 يونيو 2025، بزيارة رسمية إلى مدينة مليلية، رفقة وزيرة الصحة، وذلك من أجل تدشين المستشفى الجامعي الجديد، الذي يُعد من أبرز المشاريع الصحية التي شهدتها المدينة خلال العقدين الأخيرين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار برنامج رسمي خصص لإعطاء الانطلاقة التشغيلية لهذا المرفق الطبي، الذي طال انتظاره منذ الإعلان عنه سنة 2006. وقد شهد حفل التدشين حضور عدد من المسؤولين المحليين والكوادر الصحية، إلى جانب أطر طبية وإدارية ساهمت في مراحل التجهيز والإعداد.
قام رئيس الحكومة الإسبانية، صباح اليوم الإثنين 2 يونيو 2025، بزيارة رسمية إلى مدينة مليلية، رفقة وزيرة الصحة، وذلك من أجل تدشين المستشفى الجامعي الجديد، الذي يُعد من أبرز المشاريع الصحية التي شهدتها المدينة خلال العقدين الأخيرين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار برنامج رسمي خصص لإعطاء الانطلاقة التشغيلية لهذا المرفق الطبي، الذي طال انتظاره منذ الإعلان عنه سنة 2006. وقد شهد حفل التدشين حضور عدد من المسؤولين المحليين والكوادر الصحية، إلى جانب أطر طبية وإدارية ساهمت في مراحل التجهيز والإعداد.
ويمتد المستشفى الجامعي الجديد على مساحة تتجاوز 40 ألف متر مربع، ويتكون من ستة طوابق، بطاقة استيعابية تفوق 250 سريراً. ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز العرض الصحي في مليلية، من خلال توفير بنية تحتية حديثة ومتكاملة تستجيب لحاجيات السكان، وتواكب تطور الخدمات الطبية المتخصصة.
وقد بلغت الكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 150 مليون يورو، خُصصت لأشغال البناء، التجهيزات التقنية، والبنية التحتية الطبية واللوجستية. كما تم اعتماد خطة انتقال تدريجية لضمان انطلاق الخدمات الطبية في ظروف ملائمة، حيث بدأت المرحلة الأولى بتفعيل بعض الاستشارات الخارجية في تخصصات محددة.
ويمثل هذا المستشفى خطوة مهمة في تطوير المنظومة الصحية بالمدينة، لما سيوفره من خدمات طبية جامعية، وتخصصات متعددة، ومرافق حديثة من شأنها تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للساكنة.
تجدر الإشارة أن هذه الزيارة الرسمية التي يقوم بها بيدرو سانشيز إلى مليلية، من أجل تدشين المستشفى الجامعي الجديد، تأتي في سياق دبلوماسي بالغ الحساسية بين إسبانيا والمغرب. ورغم أن رئاسة الحكومة الإسبانية (لا مونكلوا) تقدم هذه الزيارة كخطوة ذات طابع مؤسساتي عادي، إلا أنها قد تُفسر في الرباط كعمل استفزازي.
وقد بلغت الكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 150 مليون يورو، خُصصت لأشغال البناء، التجهيزات التقنية، والبنية التحتية الطبية واللوجستية. كما تم اعتماد خطة انتقال تدريجية لضمان انطلاق الخدمات الطبية في ظروف ملائمة، حيث بدأت المرحلة الأولى بتفعيل بعض الاستشارات الخارجية في تخصصات محددة.
ويمثل هذا المستشفى خطوة مهمة في تطوير المنظومة الصحية بالمدينة، لما سيوفره من خدمات طبية جامعية، وتخصصات متعددة، ومرافق حديثة من شأنها تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للساكنة.
تجدر الإشارة أن هذه الزيارة الرسمية التي يقوم بها بيدرو سانشيز إلى مليلية، من أجل تدشين المستشفى الجامعي الجديد، تأتي في سياق دبلوماسي بالغ الحساسية بين إسبانيا والمغرب. ورغم أن رئاسة الحكومة الإسبانية (لا مونكلوا) تقدم هذه الزيارة كخطوة ذات طابع مؤسساتي عادي، إلا أنها قد تُفسر في الرباط كعمل استفزازي.