هل سيصل القطار السريع إلى الناظور بعدما أكد الوزير الرباح وصوله إلى وجدة؟
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
أكد الرباح وزير التجهيز والنقل أن وزارته ستعلن قريبا عن استراتجية 25 سنة المقبلة في مجال النقل السككي، وهي استراتجية تقوم على ثلاث مرتكزات أساسية تجمع بين تحسين خدمات الشبكة الموجودة وتوسيعها خاصة شبكات الخطوط الكلاسيكية والاستمرار في القطار السريع جنوبا وشرقا، حيث سيتوسع في اتجاه مراكش وأكادير وفاس ووجدة، فضلا الاهتمام بشبكة السكك الجهوية بغية الربط بين عواصم الجهات 12 بالمغرب، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب إمكانيات مالية وموارد بشرية مهمة واستعمال التكنولوجيا المناسبة.
وحول هذا المعطى قال مجموعة من المتتبعين للشأن المحلي بإقليم الناظور، أن على الوزارة أن تقوم بالعمل على إصال مشروع القطار السريع إلى مدينة الناظور، خصوصا أن مدينة الناظور تعتبر باب أوروبا وتعرف في الأونة الأخيرة مجموعة من المشاريع الضخمة أهمها مشروع مناء الناظور غرب المتوسط، بالإضافة إلى إعادة تهيئة بحيرة مارتشيكا، ما يجعل ربطها بالقطار السريع وتحسين جودة الخدمات السككية أمرا ضروريا.
وفي إنتظار أن يقوم المسؤولين عن قطاع السكك الحديدية بالتحرك في هذا الصدد، سيبقى سؤال وصول القطار السريع إلى الناظور؟ عالقا حتى إشعار أخر.
أكد الرباح وزير التجهيز والنقل أن وزارته ستعلن قريبا عن استراتجية 25 سنة المقبلة في مجال النقل السككي، وهي استراتجية تقوم على ثلاث مرتكزات أساسية تجمع بين تحسين خدمات الشبكة الموجودة وتوسيعها خاصة شبكات الخطوط الكلاسيكية والاستمرار في القطار السريع جنوبا وشرقا، حيث سيتوسع في اتجاه مراكش وأكادير وفاس ووجدة، فضلا الاهتمام بشبكة السكك الجهوية بغية الربط بين عواصم الجهات 12 بالمغرب، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب إمكانيات مالية وموارد بشرية مهمة واستعمال التكنولوجيا المناسبة.
وحول هذا المعطى قال مجموعة من المتتبعين للشأن المحلي بإقليم الناظور، أن على الوزارة أن تقوم بالعمل على إصال مشروع القطار السريع إلى مدينة الناظور، خصوصا أن مدينة الناظور تعتبر باب أوروبا وتعرف في الأونة الأخيرة مجموعة من المشاريع الضخمة أهمها مشروع مناء الناظور غرب المتوسط، بالإضافة إلى إعادة تهيئة بحيرة مارتشيكا، ما يجعل ربطها بالقطار السريع وتحسين جودة الخدمات السككية أمرا ضروريا.
وفي إنتظار أن يقوم المسؤولين عن قطاع السكك الحديدية بالتحرك في هذا الصدد، سيبقى سؤال وصول القطار السريع إلى الناظور؟ عالقا حتى إشعار أخر.
