هل ستحتفل برأس السنة.. هذه أجوبة الناظوريين حول ليلة البوناني

ناظورسيتي: شيماء الفاطمي-حمزة حجلة-جابر الزكاني

بعد أن قررت حكومة المملكة، منع الاحتفالات العلنية برأس السنة وحضر التجول الليلي في ساعة معينة من رأس السنة الميلادية 2022، سألنا عينات من مواطني الناظور، حول موقفهم من الاحتفال برأس السنة، وهل يقيمون لهذا الأمر شأنا في منازلهم كل سنة، وعن رأيهم في قرار الحضر، فكانت أجوبتهم جد متطابقة حول بعض المواقف.

"ميكروشيماء" هذه المرة اختار موضوعا لطالما سال فيه المداد، وكان حديث الناس لقرون، بينما ونحن في شوارع الناظور، قال المواطنون بأنهم لا يحتفلون برأس السنة الميلادية، أو أعياد المسيح، كونها تخالف الشرع، والسنة النبوية، وبأن معظمهم يرى في الأمر شبهة وجب الابتعاد عنها.

وعن قرار الحضر، يرى أغلب هؤلاء، بأنه كان إيجابيا أكثر من ضرره على بعض مهنيي السياحة، بحيث سيعمل الحضر على الحد من تفشي الوباء العالمي مانعا الاحتكاك والاختلاط، وكذلك سيحد من جلسات الخمر والسكر والفساد –حسب المواطنين.

بعض من شارك في الميكرو ذهب إلى تحريم الاحتفال بعيد مولد سيدنا عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، في الوقت الذي تغيب أحاديث تبيح هذ الاحتفال الدخيل على الدين الإسلامي، وثقافتنا، إلا أن البعض يرى أن المانع من الاحتفال هو الفقر، وأنه لكل رأيه الخاص الذي وجب أن يحترم، في إطار الحريات الشخصية للفرد، في المجتمع الناظوري.

وبخصوص قرار منع الاحتفالات، وحضر التجول ساعتين قبل منتصف الليل، قال المواطنون بأن ذلك سيحد من أسباب انتشار الوباء، فيما اكد آخرون سابقا، بأن الناظور "تقفل أبوابها" بعد التاسعة ليلا..

ويقول أحدهم، بأن رأس السنة يعرف دينامية في بعض الأوساط الأسرية، أين يتم تبادل الهدايا، وتناول حلوى "العيد"، في الوقت الذي يتساءل كثيرون: "لماذا سأحتفل برأس السنة الميلادية أو الأمازيغية؟ وهل يحتفل المسيح مثلا بمولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

في نفس الصدد أكد كل من حاورناهم بأن الإسلام حثنا على فرحتين واحتفالين طيلة السنة، ألا وهما عيدي الأضحى والفطر.