المزيد من الأخبار






هل دفعت الاحتجاجات بأحزاب الأغلبية لعقد اجتماع طارئ.. بايتاس يجيب


ناظورسيتي – متابعة

على بعد يومين فقط على تخليد لذكرى الحادية عشر لحركة 20 فبراير، والتنديد بارتفاع أسعار المواد الأساسية والمحروقات، يرتقب أن تعقد أحزاب الأغلبية الحكومية، يوم غد الثلاثاء، اجتماعا طارئا لمناقشة مختلف التحديات المرتبطة بتداعيات الجفاف وارتفاع الأسعار.

هذا الاجتماع الذي سينعقد بمقر حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الحكومة المغربية، سيعرف حضور الأمناء العامين للأحزاب المشاركة في الحكومة، ورؤساء فرق الأغلبية بالغرفة الأولى والثانية.

وذكرت مصادر مطلعة، أنه من المرتقب أن يسفر الاجتماع عن خروج الأحزاب الثلاثة (الحمامة-الميزان-الجرار)، بمواقف حول مجموعة من القضايا الراهنة المطروحة على طاولة النقاش العمومي، وعلى رأسها قضية غلاء الأسعار في ظل شح التساقطات.


وفي هذا السياق، طالب المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، بعقد اجتماع طارئ للأغلبية الحكومية لمناقشة مختلف التحديات والصعوبات التي تعيشها ساكنة العالم القروي في سياق تأخر التساقطات المطرية، واقتراح بشكل جماعي المداخل والحلول الممكنة للتخفيف من حدة الأزمة بالعالم القروي.

ودعا بلاغ له إلى "العمل على ضرورة بذل جهود استثنائية مستعجلة لدعم الفلاحين وساكنة العالم القروي جرّاء هذه التداعيات والصعوبات الطارئة، لاسيما في مواد الأعلاف وفي كل الحاجيات الأساسية والضرورية حفظا لكرامة مواطناتنا ومواطنينا بالعالم القروي".

وبخصوص إن كانت أحزاب الأغلبية تعيش على وقع تصدعات، نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، وجود أي تصدع داخل البيت الحكومي بسبب موضوع غلاء الأسعار.

وكان كل من حزب التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، والاستقلال، قد وقعوا مطلع شهر دجنبر من السنة الماضية، “ميثاق الأغلبية”، الذي يشكل إطارا مؤسساتيا ومرجعا يحدد أساليب الاشتغال والتعاون بين مختلف المؤسسات الحكومية والبرلمانية والحزبية.

وينص ميثاق الأغلبية على إحداث عدد من الهيئات والهياكل؛ من بينها هيئة رئاسة الأغلبية، وتضم زعماء الأحزاب الثلاثة برئاسة رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار. وستجتمع هذه الهيئة بشكل دوري مرة في الشهر على الأقل لتقييم مراحل تنفيذ البرنامج الحكومي ودراسة القضايا الوطنية الكبرى ومستجدات الساحة السياسية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح