هل تخفض وفرة الإنتاج أسعار زيت الزيتون بالأسواق المغربية؟
ناظور سيتي: متابعة
سجّلت أسعار زيت الزيتون في المغرب تراجعًا حادًا خلال الموسم الحالي، نتيجة وفرة كبيرة في الإنتاج مقارنة بالعام الماضي. وأفادت مصادر مهنية بأن الأسعار انخفضت من مستويات ناهزت 120 درهمًا للتر في الموسم السابق إلى حوالي 50 درهمًا حاليًا، مع عروض منخفضة تصل إلى 35 درهمًا في بعض المناطق، ما أثار مخاوف لدى المنتجين من استمرار تدهور الأسعار.
أرجعت المصادر هذا التراجع إلى تزايد العرض المحلي وتزامنه مع وفرة في الإنتاج الدولي، خاصة في بلدان مثل إسبانيا وتونس وتركيا. وأوضحت أن السوق المغربي يعيش فائضًا يصعب تصريفه محليًا في ظل ضعف الاستهلاك الداخلي، ما يجعل الأسعار خاضعة بالكامل لتوازنات العرض والطلب.
سجّلت أسعار زيت الزيتون في المغرب تراجعًا حادًا خلال الموسم الحالي، نتيجة وفرة كبيرة في الإنتاج مقارنة بالعام الماضي. وأفادت مصادر مهنية بأن الأسعار انخفضت من مستويات ناهزت 120 درهمًا للتر في الموسم السابق إلى حوالي 50 درهمًا حاليًا، مع عروض منخفضة تصل إلى 35 درهمًا في بعض المناطق، ما أثار مخاوف لدى المنتجين من استمرار تدهور الأسعار.
أرجعت المصادر هذا التراجع إلى تزايد العرض المحلي وتزامنه مع وفرة في الإنتاج الدولي، خاصة في بلدان مثل إسبانيا وتونس وتركيا. وأوضحت أن السوق المغربي يعيش فائضًا يصعب تصريفه محليًا في ظل ضعف الاستهلاك الداخلي، ما يجعل الأسعار خاضعة بالكامل لتوازنات العرض والطلب.
أكدت المصادر ذاتها أن استقرار السوق يظل رهينًا بوجود طلب خارجي، معتبرة أن الأسواق الدولية، خصوصًا الولايات المتحدة، قد تمثل منفذًا لتصريف جزء من الفائض وتحقيق توازن نسبي في الأسعار. ولفتت إلى أن غياب هذا الطلب سيؤدي على الأرجح إلى مزيد من الانخفاض خلال الفترات المقبلة.
واجه القطاع في المقابل تحديات مناخية أثّرت على دورة الإنتاج، حيث شهدت مناطق زراعية تفاوتًا كبيرًا في درجات الحرارة واختلالًا في نمط التساقطات المطرية. وأشارت المصادر إلى أن هذه العوامل المناخية غير المعتادة بدأت تؤثر تدريجيًا على استقرار المواسم الفلاحية.
حقّق الموسم الحالي رغم ذلك نتائج مشجعة، حيث توقعت مصادر مهنية تسجيل ارتفاع مهم في حجم وجودة المحصول. وأبرزت أن هذا الأداء يعزز فرص المستهلكين في اقتناء زيت الزيتون بأسعار مناسبة، ويمنح الفلاحين أملًا في موسم فلاحـي يُسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وتعزيز موقع القطاع في السوق الوطنية والدولية.
واجه القطاع في المقابل تحديات مناخية أثّرت على دورة الإنتاج، حيث شهدت مناطق زراعية تفاوتًا كبيرًا في درجات الحرارة واختلالًا في نمط التساقطات المطرية. وأشارت المصادر إلى أن هذه العوامل المناخية غير المعتادة بدأت تؤثر تدريجيًا على استقرار المواسم الفلاحية.
حقّق الموسم الحالي رغم ذلك نتائج مشجعة، حيث توقعت مصادر مهنية تسجيل ارتفاع مهم في حجم وجودة المحصول. وأبرزت أن هذا الأداء يعزز فرص المستهلكين في اقتناء زيت الزيتون بأسعار مناسبة، ويمنح الفلاحين أملًا في موسم فلاحـي يُسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وتعزيز موقع القطاع في السوق الوطنية والدولية.
