هل "باع" البام والمومني أمينهم الإقليمي "المحمودي" وقبيلة أيث بويحي من أجل مقعد في المستشارين
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
مباشرة بعد أن أعلن سحب تزكية أحمد المحمودي عن حزب الأصالة والمعاصرة لرئاسة المجلس الإقليمي للناظور من طرف القيادة الجهوية، رغم توفره على الأغلبية لترأس ذات المجلس، أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار دعم الأصالة والمعاصرة ومرشحه محمد المومني لمجلس المستشارين عن الغرفة الفلاحية.
وأثار هذا الدعم والإعلان عنه مباشرة بعد سحب التزكية، وفي الوقت الذي يتم التنسيق فيه من أجل التحالفات لرئاسة المجلس الإقليمي العديد من التساؤلات وسط النشطاء في مواقع التوصل الاجتماعي، واضعين عدة علامات استفهام، حول هذا التحالف.
وتساءل البعض هل قام حزب الأصالة والمعاصرة بالتخلي عن رئاسة المجلس الإقليمي للناظور، وإعطائها كهدية لحزب التجمع الوطني للأحرار من أجل مصالح شخصية ضيقة للبعض، أو أن الأمر فعلا كان إلتزاما بالتحالف الثلاثي على الصعيد الوطني.
ووضع البعض الأخر سؤالا حول ما إن كان محمد المومني الذي دعم المحمودي في البداية لرئاسة المجلس الإقليمي طرفا في الصفقة، التي تمت من أجل سحب التزكية من رفيقه أحمد المحمودي وإبن قبيلته أيث بويحي، من أجل دعم التجمع الوطني للأحرار في انتخابات غرفة المستشارين في الغرفة الثانية.
وجدير بالذكر أن أحمد المحمودي يشغل منصب الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة وهو أحد مؤسسي البام بإقليم الناظور، كما أنه قام بمجهودات كبيرة خلال الانتخابات الماضية خصوصا سواء المتعلق بالغرف المهنية والجماعية والجهوية والبرلمانية.
مباشرة بعد أن أعلن سحب تزكية أحمد المحمودي عن حزب الأصالة والمعاصرة لرئاسة المجلس الإقليمي للناظور من طرف القيادة الجهوية، رغم توفره على الأغلبية لترأس ذات المجلس، أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار دعم الأصالة والمعاصرة ومرشحه محمد المومني لمجلس المستشارين عن الغرفة الفلاحية.
وأثار هذا الدعم والإعلان عنه مباشرة بعد سحب التزكية، وفي الوقت الذي يتم التنسيق فيه من أجل التحالفات لرئاسة المجلس الإقليمي العديد من التساؤلات وسط النشطاء في مواقع التوصل الاجتماعي، واضعين عدة علامات استفهام، حول هذا التحالف.
وتساءل البعض هل قام حزب الأصالة والمعاصرة بالتخلي عن رئاسة المجلس الإقليمي للناظور، وإعطائها كهدية لحزب التجمع الوطني للأحرار من أجل مصالح شخصية ضيقة للبعض، أو أن الأمر فعلا كان إلتزاما بالتحالف الثلاثي على الصعيد الوطني.
ووضع البعض الأخر سؤالا حول ما إن كان محمد المومني الذي دعم المحمودي في البداية لرئاسة المجلس الإقليمي طرفا في الصفقة، التي تمت من أجل سحب التزكية من رفيقه أحمد المحمودي وإبن قبيلته أيث بويحي، من أجل دعم التجمع الوطني للأحرار في انتخابات غرفة المستشارين في الغرفة الثانية.
وجدير بالذكر أن أحمد المحمودي يشغل منصب الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة وهو أحد مؤسسي البام بإقليم الناظور، كما أنه قام بمجهودات كبيرة خلال الانتخابات الماضية خصوصا سواء المتعلق بالغرف المهنية والجماعية والجهوية والبرلمانية.
