
بدر أعراب | إلياس حجلة
يتساءل العديد من روّاد المركب الثقافي بمدينة الناظور، خاصة منهم المنضوين تحت لواء الجمعيات التي تنشط في العمل الجمعوي والمدني، عمّن هو المسئول عن حُفَرِ الثُّقوب المُحدثة أخيراً على مستوى جدران وأسقف مبنى ذات المركب والتي من شأنها الإساءة إلى منظر الدار التي تُعْنى بإحتضان الثقافة، وكأنها تعبّر فعلا عن الحالة الحقيقية التي وصلتها الثقافة بالحاضرة، في تطابق تام مع فحوى المثل القائل "إمارة الدار على باب الدار".
وحسب بعض الجمعويين الذين إستهجنوا الأمر، فإن هذه الثقوب العديدة التي شوّهت منظر بناية المركب الثقافي، برزت أخيراً أثناء إحدى الأنشطة الفنية بالقاعة الموازية، حيث عمد بعض المنظمين إلى إحداثها على الجدران بترخيصٍ من إدارة المركب المعني طبعا، من أجل تثبيت أعمدة لها دورٌ في تأثيث مهشد الديكور، إلاّ أن مُحدثيها تركوا هذه الثقوب على حالها فور الإفراغ من نشاطهم، مما يُسائل الضمير الأخلاقي لدى النشطاء الجمعويين، قبل أيّ محاولة لتوجيه وتوزيع المسؤولية صوب الجهات المعنية.
يتساءل العديد من روّاد المركب الثقافي بمدينة الناظور، خاصة منهم المنضوين تحت لواء الجمعيات التي تنشط في العمل الجمعوي والمدني، عمّن هو المسئول عن حُفَرِ الثُّقوب المُحدثة أخيراً على مستوى جدران وأسقف مبنى ذات المركب والتي من شأنها الإساءة إلى منظر الدار التي تُعْنى بإحتضان الثقافة، وكأنها تعبّر فعلا عن الحالة الحقيقية التي وصلتها الثقافة بالحاضرة، في تطابق تام مع فحوى المثل القائل "إمارة الدار على باب الدار".
وحسب بعض الجمعويين الذين إستهجنوا الأمر، فإن هذه الثقوب العديدة التي شوّهت منظر بناية المركب الثقافي، برزت أخيراً أثناء إحدى الأنشطة الفنية بالقاعة الموازية، حيث عمد بعض المنظمين إلى إحداثها على الجدران بترخيصٍ من إدارة المركب المعني طبعا، من أجل تثبيت أعمدة لها دورٌ في تأثيث مهشد الديكور، إلاّ أن مُحدثيها تركوا هذه الثقوب على حالها فور الإفراغ من نشاطهم، مما يُسائل الضمير الأخلاقي لدى النشطاء الجمعويين، قبل أيّ محاولة لتوجيه وتوزيع المسؤولية صوب الجهات المعنية.





