المزيد من الأخبار






هل التمور الجزائرية مسرطنة؟.. هذا ما قاله تجار الناظور


هل التمور الجزائرية مسرطنة؟.. هذا ما قاله تجار الناظور
ناظورسيتي- بدر الدين أبعير – حمزة حجلة

بعد أن انتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة التمور الجزائرية، بدعوى أنها تتوفر مواد سامة وملوثة، فند عدد من باعة التمور بمدينة الناظور، صحة هذه الأخبار معلنين أنها التمور الجزائرية المعروضة للبيع في أسواق مدينة الناظور، لا تشكل أي خطر على صحة المواطنين.

وقال التجار في تصريحاتهم ل"ناظورسيتي"، إن التمور الجزائرية التي تباع بالمغرب تدخل عبر ميناء بني أنصار وتخضع للرسوم الجمركية، لافتين إلى أنه يتم تصديرها من الجزائر إلى إسبانيا وبعدها إلى المغرب.

وأكد التجار على أن ما يتم الترويج له على أساس أن التمور الجزائرية مسرطنة، أمر غير مقبول، بدعوى أنها تخضع لعملية المراقبة، وأنه إذا كانت فعلا غير صالحة للاستهلاك فانه سيتم حجزها بالميناء، قبل أن تصل إلى الأسواق.


وأفاد هؤلاء بأن التمور الجزائرية تعرف إقبالا من قبل المواطنين خلال شهر رمضان، مشيرين إلى أن التمور المغربية بدورها تعرف رواجا في الأسواق، غير أن التمور الجزائرية تعرف إقبالا من قبل ساكنة الناظور.

وأوضح التجار، أن أثمنة التمور الجزائرية تكون في متناول المواطنين وهو ما يجعلهم يقومون باقتنائها، في حين قال مواطنون بأنهم يفضلون شراء التمور المغربية، وذلك من أجل دعم وتشجيع الاقتصاد الوطني.

ومن جانبه، أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية المعروف اختصار بـ”أونسا”، أن مصالح المراقبة التابعة لها، راقبت إلى حدود يوم الثلاثاء 22 مارس الجاري، حوالي 36 ألف طن من التمور، ورفضت ولوج 424 طن من مجموع التمور المستوردة إلى السوق الوطنية.

ويبلغ الاستيراد السنوي للتمور الجزائرية حوالي 10 ألاف طن، وبكلفة إجمالية تقدر بحوالي 27 مليون مليار سنتيم، حيث يبلغ ثمن الطن الواحد أزيد من 2500 يورو.

وتتراوح أثمنة التمور الجزائرية ما بين 35 و 50 درهما، في حين تظل التمور المغربية الأكثر جودة، حيث تمر "المجهول" يطلق عليه ب"ملك التمور".



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح