هل اقترب موعد عودة الرحلات البحرية.. مغاربة اسبانيا ينتظرون

ناظورسيتي:جابر الزكاني

يـأمل مغاربة المهجر في إسبانيا على عودة الرحلات البحرية في المغرب عاجلا، وذلك من أجل قضاء عطلهم الصيفية بالوطن كما كان عليه الحال قبل العام 2020.

وبالرغم من فتح المغرب لحدوده الجوية في 7 فبراير الجاري، بعدما إغلاق تقرر يوم 29 نونبر 2021، من أجل منع انتشار المتحور كوفيد-19 أوميركون بالتراب الوطني، لاتزال الحدود البحرية مغلقة، وهذا ما أزّمَ الوضع على مغاربة العالم القاطنين في اسبانيا، والذين يتعذر عليهم الدخول إلى المغرب جوا، بسب غلاء أسعار الرحلات الجوية، خصوصا منذ الاعلان عن فتح المجال الجوي.

بوزيان الذي ينحدر من مدينة الناظور، لا يجد حماسة للسفر عبر الطائرة نحو بلده المغرب، يقول في اتصال، بأنه على متن الطائرة بالكاد تستطيع نقل بعض الأشياء، ويرجو أن تستأنف الروابط البحرية حتى يدخل المغرب على متن سيارته، وقد أكد أنه لم يعد إلى وطنه منذ نهاية العام 2020.

وبالنسبة لابن عمه يوسف، فهو يريد السفر إلى مسقط رأسه بمدينة العروي عبر الطائرة، وعبر قائلا: "أنا لا أملك سيارة، ولا أكترث للأمر"، موضحا أنه لم يسافر إلى المغرب منذ بداية الوباء.

فيما كانت السلطات الحكومية تعلن فتح الحدود لاستئناف الرحلات الدولية الجوية في السابع من شهر فبراير الجاري، تبقي السلطات نفسها قرار الإغلاق ساريا في جميع الموانئ البحرية وتوقف الرحلات عبرها.

وفي الوقت الذي يترقب المواطنون الراغبون في السفر نحو التراب المغربي الوطني، التاريخ المقرر لانطلاق الرحلات الجوية، تبقى إمكانية السفر بحرا غير قانونية حاليا.

ولا تزال وزارة النقل واللوجستيك، لم تعلن مديريتها للملاحة البحرية والتجارية، عن أي موعد لاستئناف الرحلات البحرية، وفي المقابل خرجت ببلاغ يؤكد استمرار الإغلاق في وجه الرحلات البحرية إلى إشعار لاحق بسبب فيروس كوفيد 19.

وأوضحت نفس المديرية، في بلاغها، بأنها بأن قرار تمديد الإغلاق يستثني وسائل النقل الدولية من شاحنات لنقل البضائع ونقل الإرساليات.

ويأتي هذا بينما وضعت اللجنة المشتركة بين الوزارات لتدبير الأسفار الدولية مجموعة من الشروط التي سيُطَالَبُ بها المسافرون إلى خارج التراب الوطني أو الراغبون في الولوج إليه.