
ناظورسيتي: متابعة
تصاعدت شكاوى أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج بشأن الغلاء الفاحش الذي أصبح يخيم على مختلف جوانب الحياة في المغرب، خاصة خلال موسم العطل الصيفية. هذا الغلاء لم يعد مجرد موضوع للنقاش العابر، بل بات يؤثر بشكل مباشر على السياحة الداخلية والخارجية، حيث بدأ البعض يغير وجهاته السياحية من المغرب إلى دول أخرى.
عبد الرحمن، أحد أفراد الجالية المقيم بألمانيا، اختار هذا العام قضاء عطلته الصيفية في برشلونة بدل المغرب. يقول: "رغم حبي لبلدي، إلا أن الأسعار في الفنادق والخدمات وحتى المواد الاستهلاكية أصبحت تتجاوز ما هو معقول. في برشلونة، وجدت أسعارًا تنافسية وجودة عالية".
تصاعدت شكاوى أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج بشأن الغلاء الفاحش الذي أصبح يخيم على مختلف جوانب الحياة في المغرب، خاصة خلال موسم العطل الصيفية. هذا الغلاء لم يعد مجرد موضوع للنقاش العابر، بل بات يؤثر بشكل مباشر على السياحة الداخلية والخارجية، حيث بدأ البعض يغير وجهاته السياحية من المغرب إلى دول أخرى.
عبد الرحمن، أحد أفراد الجالية المقيم بألمانيا، اختار هذا العام قضاء عطلته الصيفية في برشلونة بدل المغرب. يقول: "رغم حبي لبلدي، إلا أن الأسعار في الفنادق والخدمات وحتى المواد الاستهلاكية أصبحت تتجاوز ما هو معقول. في برشلونة، وجدت أسعارًا تنافسية وجودة عالية".
من جهته، محمد، المقيم بفرنسا، قرر التخلي عن مراكش كوجهة لعطلته بعد تجربته السنة الماضية. يقول محمد: "الغلاء الذي عشته في مراكش كان صادما. اكتراء فيلا، التنقل، الأكل، والخدمات السياحية كانت أغلى حتى مما تدفعه في دول أوروبية مثل إسبانيا. هذا العام، اخترت تونس، حيث الخدمات ممتازة والأسعار معقولة".
هذا التحول في خيارات أفراد الجالية يطرح تساؤلات حول مدى تأثير السياسة الاقتصادية الحالية على قطاع السياحة. فإذا كانت الحكومة تسعى لاستقطاب السياح الأجانب من الفئات الميسورة، فإن خسارة المغاربة المقيمين بالخارج كزبائن دائمين قد تكون عاقبتها وخيمة.
الوضع الحالي يتطلب استراتيجية عاجلة لتقليص تأثير الغلاء المتزايد على السياحة. أفراد الجالية لا يرون أنفسهم مجرد سياح، بل سفراء للوطن، ووجودهم يسهم بشكل كبير في إنعاش الاقتصاد المحلي. لهذا، بات من الضروري تبني سياسات تسعير مرنة، خاصة في قطاع الخدمات السياحية، لضمان عودة هذه الفئة المهمة بدل فقدانها لصالح وجهات منافسة.
السؤال المطروح: هل ستتحرك الحكومة لتدارك الوضع قبل فوات الأوان؟
هذا التحول في خيارات أفراد الجالية يطرح تساؤلات حول مدى تأثير السياسة الاقتصادية الحالية على قطاع السياحة. فإذا كانت الحكومة تسعى لاستقطاب السياح الأجانب من الفئات الميسورة، فإن خسارة المغاربة المقيمين بالخارج كزبائن دائمين قد تكون عاقبتها وخيمة.
الوضع الحالي يتطلب استراتيجية عاجلة لتقليص تأثير الغلاء المتزايد على السياحة. أفراد الجالية لا يرون أنفسهم مجرد سياح، بل سفراء للوطن، ووجودهم يسهم بشكل كبير في إنعاش الاقتصاد المحلي. لهذا، بات من الضروري تبني سياسات تسعير مرنة، خاصة في قطاع الخدمات السياحية، لضمان عودة هذه الفئة المهمة بدل فقدانها لصالح وجهات منافسة.
السؤال المطروح: هل ستتحرك الحكومة لتدارك الوضع قبل فوات الأوان؟