
بـ. أعراب - بـ. أبعير - مـ. حجلة
مع إرتفاع درجات الحرارة، تصبح حاجة المواطنين، وخاصة منهم فئات الشباب والأطفال من شتى الأعمار، ماسّةً للتوّجه صوب الشطآن والمسابح الترفيهية، قصد الإستجمام والإصطياف، بحثاً عن تزجية أوقات ممتعة تروّح عن النفس وتبث عبر أوصال الأجساد شعورا بالإنتعاش، وسط حرارة مفرطة ما تلبث تُقلّل من النشاط والحيوية وإحلال الفتور مكانها.
لكن في حالة شباب مدينة العروي فالأمر يختلف، إذ في ظل عوز الإمكانيات للتوجه إلى مختلف شواطئ الإقليم للإصطياف، خاصة فئة الأطفال والشباب من أبناء الأسر المعوزة، وفي ظل غياب مسبح عمومي بالمدينة، لا يجدون بُداً من اللجوء إلى وادي "ياو" المعروف محلياً بتسمية "ثْيَاوْتْ"، فراراً من قيض النهار ولهيب شمس الصيف الحارقة.
وقد حوّل شباب مدينة العروي، وادي "ثياوت" الذي لا تنضب مياهه ولا تنقطع عن السيلان، إلى مسبح عمومي حقيقي، بعدما أرهقهم انتظار القائمين على الشأن العام المحلي لإنشاء هذا المرفق على مدى سنوات وعقود بحالها، متخذينه كبديل عن هذا "الحرمان"، قصد التخفيف من لسعات درجات الحرارة، مع ما يترتب عن ذلك من أضرار قد تهدد سلامتهم، نتيجة تلوث المياه الراكدة.
مع إرتفاع درجات الحرارة، تصبح حاجة المواطنين، وخاصة منهم فئات الشباب والأطفال من شتى الأعمار، ماسّةً للتوّجه صوب الشطآن والمسابح الترفيهية، قصد الإستجمام والإصطياف، بحثاً عن تزجية أوقات ممتعة تروّح عن النفس وتبث عبر أوصال الأجساد شعورا بالإنتعاش، وسط حرارة مفرطة ما تلبث تُقلّل من النشاط والحيوية وإحلال الفتور مكانها.
لكن في حالة شباب مدينة العروي فالأمر يختلف، إذ في ظل عوز الإمكانيات للتوجه إلى مختلف شواطئ الإقليم للإصطياف، خاصة فئة الأطفال والشباب من أبناء الأسر المعوزة، وفي ظل غياب مسبح عمومي بالمدينة، لا يجدون بُداً من اللجوء إلى وادي "ياو" المعروف محلياً بتسمية "ثْيَاوْتْ"، فراراً من قيض النهار ولهيب شمس الصيف الحارقة.
وقد حوّل شباب مدينة العروي، وادي "ثياوت" الذي لا تنضب مياهه ولا تنقطع عن السيلان، إلى مسبح عمومي حقيقي، بعدما أرهقهم انتظار القائمين على الشأن العام المحلي لإنشاء هذا المرفق على مدى سنوات وعقود بحالها، متخذينه كبديل عن هذا "الحرمان"، قصد التخفيف من لسعات درجات الحرارة، مع ما يترتب عن ذلك من أضرار قد تهدد سلامتهم، نتيجة تلوث المياه الراكدة.