هكذا سيكون معهد التكنلوجيا الذي سيبنى بسوق أزغنغان وهذه مدة إنجازه
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
تحصلت ناظورسيتي على التصميم الخاص بمعهد التكنولوجيا، الذي سيتم تشييده في جزء من الأرض التي كانت تستغل للسوق الأسبوعي لأزغنغان، حيث سيبنى هذا المشروع بقيمة 6 مليون و 582636 درهم، وسيتم إنجازه في عشرة أشهر.
وسيضم المعهم شعبة تقني متخصص في تسيير المقاولات، وتقني محاسب المقاولات، وشعبة كهرباء التركيب، وكهرباء البناء، ونجارة الألمونيوم وعامل متخصص في التقطيع والخياطة، وسيستفيد منها 275 طالب، فيما ستضم كذلك عدد من المرافق الأخرى المهمة.
تحصلت ناظورسيتي على التصميم الخاص بمعهد التكنولوجيا، الذي سيتم تشييده في جزء من الأرض التي كانت تستغل للسوق الأسبوعي لأزغنغان، حيث سيبنى هذا المشروع بقيمة 6 مليون و 582636 درهم، وسيتم إنجازه في عشرة أشهر.
وسيضم المعهم شعبة تقني متخصص في تسيير المقاولات، وتقني محاسب المقاولات، وشعبة كهرباء التركيب، وكهرباء البناء، ونجارة الألمونيوم وعامل متخصص في التقطيع والخياطة، وسيستفيد منها 275 طالب، فيما ستضم كذلك عدد من المرافق الأخرى المهمة.
ويعتبر هذا من بين إحدى المشاريع التنموية التي سيتم إنجازها مكان السوق الأسبوعي، حيث سيتم كذلك خلق مجموعة من الفضاءات الأخرى من بينها ملاعب للقرب وتأهيل حديقة قرب القاعة المغطاة، ومرافق أخرى، مع العمل على إزالة السكن الغير اللائق المتواجدة في الثكنة القديمة وتعويضه بسكن نموذجي سيستفيد منه القاطنين بتلك المنازل.
وحسب مصادر ناظورسيتي فإن السلطات المحلية، تعمل من أجل إخراج بديل لمستغلي السوق الأسبوعي لأزغنغان، وذلك ببناء سوق نموذجي يحترم المعايير المعمول بها في الأسواق الجديدة، بالإضافة إلى العمل على توفير بعض المحلات التجارية لتجار المنتمين لجماعة أزغنغان.
وأبرز ذات المصدر على أن هذه المشاريع ستعجل بالقضاء على مظاهر الفوضى والعشوائية التي كانت تعيشها جماعة أزغنغان أيام انعقاد السوق الأسبوعي من ازدحام واختناق مروري وانتشار للأزبال ما يسببه ذلك من روائح كريهة وتعفنات تزعج الساكنة وزوارها.
وأكد ذات المصدر أن جماعة أزغنغان تتاح له فرصة مهمة من أجل التنمية مستدامة، وذلك بخلق مجموعة من المشاريع رصدت لها ميزانية 20 مليون درهم كدفعة أولى، على أن يتم رصد ميزانيات أخرى لمشاريع مهمة، تتماشى مع ما تم القيام به من إعادة تهيئة الجماعة خصوصا المتعلقة بالنيات التحتية، وجعلها إحدى أهم الجماعات بالإقليم كونها ستكون النقطة الأقرب لميناء الناظور غرب المتوسط، ما سيجعلها تنتعش حتى من الناحية الاقتصادية.
وحسب مصادر ناظورسيتي فإن السلطات المحلية، تعمل من أجل إخراج بديل لمستغلي السوق الأسبوعي لأزغنغان، وذلك ببناء سوق نموذجي يحترم المعايير المعمول بها في الأسواق الجديدة، بالإضافة إلى العمل على توفير بعض المحلات التجارية لتجار المنتمين لجماعة أزغنغان.
وأبرز ذات المصدر على أن هذه المشاريع ستعجل بالقضاء على مظاهر الفوضى والعشوائية التي كانت تعيشها جماعة أزغنغان أيام انعقاد السوق الأسبوعي من ازدحام واختناق مروري وانتشار للأزبال ما يسببه ذلك من روائح كريهة وتعفنات تزعج الساكنة وزوارها.
وأكد ذات المصدر أن جماعة أزغنغان تتاح له فرصة مهمة من أجل التنمية مستدامة، وذلك بخلق مجموعة من المشاريع رصدت لها ميزانية 20 مليون درهم كدفعة أولى، على أن يتم رصد ميزانيات أخرى لمشاريع مهمة، تتماشى مع ما تم القيام به من إعادة تهيئة الجماعة خصوصا المتعلقة بالنيات التحتية، وجعلها إحدى أهم الجماعات بالإقليم كونها ستكون النقطة الأقرب لميناء الناظور غرب المتوسط، ما سيجعلها تنتعش حتى من الناحية الاقتصادية.
