ناظورسيتي: شيماء ف – حمزة حجلة
لم تكن رشيدة بوطاوس أم لخمسة أطفال، تعتقد يوما أن ظروف الحياة القاسية ستفرض عليها عيش حالة التشرد، بعدما فقدت أسرتها سكنها الوحيد بضواحي العروي لتضطر بعده إلى البحث عن طريقة تأوي بها نفسها حيث قررت بناء خيمة في منطقة خلاء رغم قسوة حالة الطقس في فصل الشتاء.
وقالت رشيدة في تصريح لـ"ناظورسيتي"، إن المنزل الذي كانت تقطن فيه رفقة زوجها و 5 من أطفالها، 2 منهما طفلين دول الثلاثة سنوات، ثار حول نزاع الورثة لتضطر على المغادرة خائبة وتنطلق بعده رحلة البحث عن مكان تأوي إليه وتحتمي فيه من البرد والأمطار.
مغامرة رشيدة المحفوفة بالمخاطر، كان لها ثمن آخر، تمثل في تعليق دراسة ثلاثة من أبنائها نظرا لبعد المؤسسة التي كانوا يتلقون فيها دروسهم، وذلك بعد أن نصبت خيمة من مادة البلاستيك والقصب وسط قطعة أرضية تمتلكها في منطقة بعيدة عن المدار الحضري، اتخذتها الأسرة مسكنا لها بالرغم من عدم توفرها على أبسط ظروف العيش الكريم.
لم تكن رشيدة بوطاوس أم لخمسة أطفال، تعتقد يوما أن ظروف الحياة القاسية ستفرض عليها عيش حالة التشرد، بعدما فقدت أسرتها سكنها الوحيد بضواحي العروي لتضطر بعده إلى البحث عن طريقة تأوي بها نفسها حيث قررت بناء خيمة في منطقة خلاء رغم قسوة حالة الطقس في فصل الشتاء.
وقالت رشيدة في تصريح لـ"ناظورسيتي"، إن المنزل الذي كانت تقطن فيه رفقة زوجها و 5 من أطفالها، 2 منهما طفلين دول الثلاثة سنوات، ثار حول نزاع الورثة لتضطر على المغادرة خائبة وتنطلق بعده رحلة البحث عن مكان تأوي إليه وتحتمي فيه من البرد والأمطار.
مغامرة رشيدة المحفوفة بالمخاطر، كان لها ثمن آخر، تمثل في تعليق دراسة ثلاثة من أبنائها نظرا لبعد المؤسسة التي كانوا يتلقون فيها دروسهم، وذلك بعد أن نصبت خيمة من مادة البلاستيك والقصب وسط قطعة أرضية تمتلكها في منطقة بعيدة عن المدار الحضري، اتخذتها الأسرة مسكنا لها بالرغم من عدم توفرها على أبسط ظروف العيش الكريم.
وكان نشطاء بالعروي قد بثوا شريطا وثق للمشاهد المؤلمة التي تعيش الأسرة على وقعها، لتتحرك بعده هواتف المحسنين لمساعدتها حيث تمكنوا من أداء إيجار شقة لمدة سنة كاملة لإيواء الأب والأم والأطفال الخمسة مؤقتا، في انتظار ما ستجود به أيادي ذوي الضمائر الحية لتوفير سكن لائق يقي الأسرة من الصعاب التي قد تواجهها مستقبلا.
وفي هذا الصدد، ناشدت رشيدة المحسنين الوقوف معها في محنتها ومساعدتها في توفير سكن لائق لنفسها وباقي أفراد الأسرة، لاسيما وأن الخيمة التي نصبتها يقع مكانها في قطعة أرضية تمكنت في وقت سابق من شرائها بعد ادخار بعض المالك الذي كانت تملكه.
جدير بالذكر، أن النداء الذي بثه نشطاء بالعروي على مواقع التواصل الاجتماعي، لقي تجاوبا من طرف عدد من المحسنين الذين تبرعوا للأسرة بمبالغ مالية مكنتها من اقتناء بعض الحاجيات الضرورية، في أفق إرجاع أبنائها الثلاثة إلى المدرسة لمتابعة دروسهم.
وفي هذا الصدد، ناشدت رشيدة المحسنين الوقوف معها في محنتها ومساعدتها في توفير سكن لائق لنفسها وباقي أفراد الأسرة، لاسيما وأن الخيمة التي نصبتها يقع مكانها في قطعة أرضية تمكنت في وقت سابق من شرائها بعد ادخار بعض المالك الذي كانت تملكه.
جدير بالذكر، أن النداء الذي بثه نشطاء بالعروي على مواقع التواصل الاجتماعي، لقي تجاوبا من طرف عدد من المحسنين الذين تبرعوا للأسرة بمبالغ مالية مكنتها من اقتناء بعض الحاجيات الضرورية، في أفق إرجاع أبنائها الثلاثة إلى المدرسة لمتابعة دروسهم.

هكذا تعيش أم لخمسة أطفال في خيمة ضواحي العروي
