هكذا تتحول الناظور إلى مدينة عائمة فوق سيول البرك المائية بسبب هشاشة قنوات تصريف مياه الأمطار
محمد العبوسي - حمزة حجلة
تعود التساقطات المطرية مرة أخرى، كالتساقطات التي عرفتها المنطقة أخيراً، لتُعرِّي عن واقع البنية التحتية بمركز مدينة الناظور، بحيث كانت دقائق معدودة من هطول أمطار الغيث، كافية لكي تكشف عن هشاشة هذه البُنى الأرضية وحالتها المزرية حدّ الاهتراء وسط تجاهل ولامبالاة المصالح المسؤولـة.
إذْ أمام انعدام شبكة قادرة على استيعاب كمية مياه الأمطار وتصريفها، تحوّلت أغلب الشورع والأزقة وسط المدينة، إلى أمكنة عائمة فوق برك مائية راكدة نتيجة السيول والأوحال، مما أدى إلى خلق حالة من الارتباك بالنسبة لسائقي السيارات، كما حاصرت المياه المارة والراجلين في بعض الشوارع وغمرت عددا من المنازل.
ويتكرر هذا الأمر، ذات كل هطولٍ للأمطار، وذلك بسبب واقع الهشاشة الذي يسِم شبكة قنوات تصريف المياه، مما يُلحق ضرراً بالمواطنين يتجلى في محاصرة منازلهم بالمياه وعرقلة حركة السير والجولان بالنسبة للمشّاة والسائقين الذين تنقطع الطرق أمامهم، وسط استياء عارمٍ من تكرار نفس المعاناة كل فصل شتاء.
تعود التساقطات المطرية مرة أخرى، كالتساقطات التي عرفتها المنطقة أخيراً، لتُعرِّي عن واقع البنية التحتية بمركز مدينة الناظور، بحيث كانت دقائق معدودة من هطول أمطار الغيث، كافية لكي تكشف عن هشاشة هذه البُنى الأرضية وحالتها المزرية حدّ الاهتراء وسط تجاهل ولامبالاة المصالح المسؤولـة.
إذْ أمام انعدام شبكة قادرة على استيعاب كمية مياه الأمطار وتصريفها، تحوّلت أغلب الشورع والأزقة وسط المدينة، إلى أمكنة عائمة فوق برك مائية راكدة نتيجة السيول والأوحال، مما أدى إلى خلق حالة من الارتباك بالنسبة لسائقي السيارات، كما حاصرت المياه المارة والراجلين في بعض الشوارع وغمرت عددا من المنازل.
ويتكرر هذا الأمر، ذات كل هطولٍ للأمطار، وذلك بسبب واقع الهشاشة الذي يسِم شبكة قنوات تصريف المياه، مما يُلحق ضرراً بالمواطنين يتجلى في محاصرة منازلهم بالمياه وعرقلة حركة السير والجولان بالنسبة للمشّاة والسائقين الذين تنقطع الطرق أمامهم، وسط استياء عارمٍ من تكرار نفس المعاناة كل فصل شتاء.
