المزيد من الأخبار






هكذا أصبحت "طاكسيات" مليلية بعد إغلاق الحدود


ناظور سيتي ـ متابعة

تستمر معاناة سائقي سيارات الأجرة بمدينة مليلية المحتلة، وسط أزمة خانقة، جراء استمرار إغلاق معبر بني انصار بالناظور تطبيقا للاجراءات المتخذة لمواجهة تفشي وباء كورونا.

وقد سلطت صحيفة “الفارو” الإسبانية الضوء على هذ ه الأزمة الخانقة لمهني "الطاكسيات" بالثغر المحتل، في تقرير نشرته مؤخرا.

وأشارت ذات الصحيفة إلى أن حوالي 70 أو 80 بالمائة من سائقي سيارات الأجرة، فقدوا مورد رزقهم منذ تفشي الوباء، اعتبارا لكون المدينة بأسرها “تعيش من الحدود”.


وكشفت مصادر نقابية، أن العديد من مهنيي القطاع، اضطروا لتغيير عملهم لكونه “غير مربح لهم”، متجهين نحو مهن أخرى.

وأضاف المصدر ذاته، أن أفضل يوم عمل يحققون فيه دخلا لا يتجاوز 30 أورو، يتم الخصم منها مصاريف السيارة،من بنزين وصيانة وغيرها.

وكشف ذات المصدر، أن سائقي سيارات الأجرة بمليلية، أصبحوا لا يتجاوزون رحلة أو رحلتين في اليوم الثاني، حيث أنهم يظلون بمحطات الوقوف لوقت طويل.

وأوضح المصدر النقابي أن عملهم مرتبط بالمطاعم والفنادق والسياح بصفة عامة، وأن توقف هذه المرافق عن العمل، يجعلهم “يقتلون الوقت” فقط.

ومن جهة أخرى، ذكرت مصادر متطابقة، أن مواطنين إسبان شرعوا في التخلص من منازلهم بسبتة ومليلية المحتلتين، وذلك على ضوء الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعانيها مدينتي.

وحسب ذات المصادر، شرعت عدد من الأسر الإسبانية في عرض منازلها للبيع وعدد من العقارات والمتاجر، مع استمرار إغلاق المنافذ البرية مع بقية التراب المغربي.

وبات الآلاف من مالكي العقارات فيمليلية المحتلة، على أهبة الاستعداد للتنازل عن أملاكهم نظير مبالغ مالية زهيدة، حسب المعطيات المتوفرة على منصات متخصصة في العقارات.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح