
ناظورسيتي: متابعة
استفاقت أجهزة الرصد الزلزالي فجر اليوم السبت 21 يونيو 2025 على وقع هزة أرضية خفيفة تم تسجيلها بعرض بحر البوران، وفق ما أعلنه المركز الجيوفيزيائي الإسباني. الهزة التي بلغت شدتها 3.3 درجات على مقياس ريختر، وقعت تحديدا عند الساعة الواحدة وأربع دقائق صباحا بالتوقيت المحلي.
ووفق البيانات التقنية التي نشرها المركز الإسباني، فقد تم تحديد مركز الهزة في نقطة بحرية تقع جنوب بحر البوران، على خط العرض 35.3837 شمالا وخط الطول 3.5995 غربا، وبعمق يصل إلى 31 كيلومترا تحت سطح الأرض.
استفاقت أجهزة الرصد الزلزالي فجر اليوم السبت 21 يونيو 2025 على وقع هزة أرضية خفيفة تم تسجيلها بعرض بحر البوران، وفق ما أعلنه المركز الجيوفيزيائي الإسباني. الهزة التي بلغت شدتها 3.3 درجات على مقياس ريختر، وقعت تحديدا عند الساعة الواحدة وأربع دقائق صباحا بالتوقيت المحلي.
ووفق البيانات التقنية التي نشرها المركز الإسباني، فقد تم تحديد مركز الهزة في نقطة بحرية تقع جنوب بحر البوران، على خط العرض 35.3837 شمالا وخط الطول 3.5995 غربا، وبعمق يصل إلى 31 كيلومترا تحت سطح الأرض.
وتعتبر هذه الهزة جزءا من النشاط الزلزالي المتكرر الذي تشهده المنطقة البحرية الفاصلة بين شمال المغرب وجنوب إسبانيا، وهو ما يعزوه الخبراء إلى كون هذه المنطقة تقع على تماس مباشر بين الصفيحة التكتونية الإفريقية ونظيرتها الأوراسية، مما يجعلها من أكثر النقاط الجيولوجية نشاطا في غرب البحر الأبيض المتوسط.
الهزة لم تخلف أية أضرار بشرية أو مادية بحسب المعطيات المتوفرة إلى حدود الساعة، إلا أن استمرار هذا النشاط الزلزالي في عرض البحر يبقي سكان المناطق الشمالية، وخاصة السواحل المطلة على المتوسط، في حالة ترقب دائم، لا سيما وأن العديد من الهزات السابقة سجلت في مناطق قريبة من السواحل المغربية.
ويتابع المرصد الجيوفيزيائي الإسباني والمراكز الوطنية المغربية المختصة تطورات الوضع الزلزالي في هذه البؤر البحرية النشطة، وسط مطالب متكررة من بعض الخبراء بضرورة تعزيز نظم الإنذار المبكر والتوعية المجتمعية لمواجهة أي احتمال لهزات أكثر عنفا في المستقبل.
الهزة لم تخلف أية أضرار بشرية أو مادية بحسب المعطيات المتوفرة إلى حدود الساعة، إلا أن استمرار هذا النشاط الزلزالي في عرض البحر يبقي سكان المناطق الشمالية، وخاصة السواحل المطلة على المتوسط، في حالة ترقب دائم، لا سيما وأن العديد من الهزات السابقة سجلت في مناطق قريبة من السواحل المغربية.
ويتابع المرصد الجيوفيزيائي الإسباني والمراكز الوطنية المغربية المختصة تطورات الوضع الزلزالي في هذه البؤر البحرية النشطة، وسط مطالب متكررة من بعض الخبراء بضرورة تعزيز نظم الإنذار المبكر والتوعية المجتمعية لمواجهة أي احتمال لهزات أكثر عنفا في المستقبل.